مقالات

هذا هو المشهد ..؛
كما يراه الشارع السوري
وبدون اي تعليق ..

_كتب/ سعيد فارس السعيد :

الطائفية تدمر الإنسان والعمران والأوطان ، والامة لايمكن ان تنهض إلا في بناء الانسان المخلص المحب بولاء تام لله وحده وللوطن وحده وللدولة وسلطاتها ومؤسساتها .
والدفاع عن سيادة الدولة مثل الدفاع عن شرف وكرامة الأم والاب بالبيت والأسرة .

تلك هي ثوابت وايمان كل مواطن سوري وقف مع الدولة في سورية ، فسجل ويسجل اروع واسمى وارفع درجات الصمود والصبر والمقاومة مع الجيش العربي السوري البطل .

ولسان حال كل الصامدين المقاومين في سورية يقول :

الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها وادواتها بالمنطقة هم محور الشر والعدوان بهذا العالم .
من اجل قهر وقتل الشعوب وسرقة ونهب ثروات الأمم ..

كما ان اوساط الرأي العام المحلي في سورية تقول :

روسيا وإيران من أغنى دول العالم بالنفط والغاز ؛
وهما يعملان لدعم حركات التحرر ولولادة نظام عالمي جديد متعدد الاقطاب ..

وأمريكا أقامت قواعدإحتلالها في سورية لسرقة ونهب النفط السوري، بعدما دخلت روسيا وايران الى سورية .

والشعب السوري وطرق معيشته اليومية والزراعية والصناعية والصحية والتعليمية اصبح بحاجة ضرورية الى النفط والغاز والكثير من المواد الغذائية ..
في ظل عدم التقدم بالاتفاقيات السورية الروسية والايرانية السورية ..
وفي ظل الحرب والحصار الاقتصادي والجغرافي على سورية .
وفي ظل افتقار الشعب السوري لأدنى مقومات الحياة المعيشية اليومية .
فيما تستطيع روسيا وايران تقديم كل سبل الدعم الاقتصادي وكل اشكال انهاء معاناة الشعب للنفط والكهرباء ..
سواء بتوريد كميات كبيرة من النفط او بارسال مولدات كهرباء لكل المدن ، ولكل المرافق الخدمية العامة ..
وحيث ان سورية هي التي صنعت القوة والحضور بالمنطقة لكل من روسيا وايران ؛

لأن روسيا فرضت قوتها وهيبتها وحضورها وتأثيرها الفاعل بالمنطقة بعد إدخالها ودخولها العسكري الى سورية .

وكذلك ايران فرضت قوتها وهيبتها وحضورها الفاعل بالمنطقة بعد ادخالها ودخول مستشاريها العسكريين الى سورية .

(ان سورية هي عمود الخيمة للقوة الروسية في المنطقة ، وهي عمود الخيمة لقوة ونفوذ ايران بالمنطقة ولكل دول وقوى محور المقاومة .)

والحقيقة انه بعد الحرب على سورية ، ودعم ورعاية تركيا وقطر والسعودية وامريكا والغرب للإرهاب في سورية بدأ التقارب الروسي التركي، وكذلك التقارب الإيراني التركي ..

فيما تطورت وتحسنت بشكل سريع وبعد الحرب على سورية العلاقات الروسية مع دول الخليج .

وبعد الحرب على سورية ايضا تطور وبشكل سريع التعاون الروسي التركي بكل المجالات وكذلك تطور التعاون الايراني التركي بكل المجالات،

وبعد الحرب على سورية تطورت كثيرا علاقات تركيا وقطر والسعودية بالكيان الصهيوني ..

مما يعني وبكل واقعية بأن سورية هي بوابة القوة والنفوذ لحلفائها واصدقائها وعليهم ان يقدموا لها كل انواع واشكال الدعم العسكري والإقتصادي .

وبظل هذا المشهد وكل هذا التقارب والتعاون التركي الايراني والتركي الروسي فقد قامت تركيا باحتلال مدن وقرى كثيرة في سورية ..

فيما تستمر القوى الصهيوأمربكية الغربية بالتعاون والتنسيق التام مع تركيا وقطر والسعودية فيدعمون الارهاب ويدعمون الكيان الصهيوني .

وايضا تستمر روسيا وايران بالتعاون مع تركيا وتستمرتركيا بدعم الارهاب وبدعم الكيان الصهيوني وبعلاقات استراتيجية مع امريكا وهي عضو بحلف الناتو.

بالوقت الذي يستمر الكيان الصهيوني بإعتداءاته وعدوانه على مواقع الجيش العربي السوري بحجة استهداف مواقع ايرانية في سورية .

ماهي المصالح الوطنية والقومية لسورية التي تحققت بظل العلاقات المتطورة مابين روسية وتركية ، وايران وتركية ؟؟

وايضا ماهي فوائد سورية بظل علاقات قوية مابين روسية والكيان الصهيوني .

هل استطاعت روسية من منع العدوان الاسرائيلي المستمر على سورية ؟؟

وماذا حقتت العلاقات الجيدة لنا في سورية مابين روسيا وتركية ومابين ايران وتركية بالنسبة للأوضاع في سورية ؟؟

ماذا تحقق من نتائج لقاءات وتفاهمات وتعهدات واتفاقيات سوتشي وأستانا برعاية وضمانة ( روسية وايران )؟؟

ماذا تم تحقيقه من تفاهمات واتفاقيات ولقاءات وتعاون روسية وتركية ، وايران وتركية ،فيما يخص تعهدات تركيا بالانسحاب من سورية وكذلك وقف تركيا لدعم الارهاب والجماعات الارهابية ؟؟

وماتحقق من البيانات التي صدرت بين روسية وتركيا وبين ايران وتركيا ميدانيا وعلى ارض الواقع حول وحدة الاراضي السورية واحترام السيادة الوطنية لسورية .؟؟


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى