مقالات

العميد عنتر جبهة إعلامية رفعته شأنا وازعجت العدو وارهبته

دينا الرميمة

جميعنا لا شك يتملكه الأسى حين يظلمه فردا أو جماعة فيجد نفسه وحيدا يجابه الظلم تجعل البعض يصاب باحباط بجعله يتنازل عن حقه مستسلما ليعيش بقية عمره ناقما على الدنيا وأهلها بينما البعض الأخر يظل مدافعا عن حقه حتى يسترده منتصرا على من ظلمه وخذله وهذا يجعل الجميع ينظر له بهيبة واحترام!!
الحال نفسه حدث مع اليمن التي استطاعت ان تهزم كل المؤامرات السياسية عليها وتتمسك بسيادتها أمر ازعج امريكا لتأتيها بعاصفة عدوان ظنوها ستخضع اليمن لها خلال أيام ومعها تحالف الشرق والغرب الذين انتظروا نهاية اليمن او استسلامها جميعهم تجاهلوا ان اليمن مااستسلمت يوما لمحتل وماكانت مستقرا لغاري تقاتلهم رجالها مع حجارها وتلتهمهم رمالها فلا يعود عائد الا جثة أو بهزيمة وخيبة امنية وأمل
وهذا مااتثبتته السنوات العشر من العدوان الأخير بأت أحلام اربابه بالفشل ومازادت حربهم اليمن الا قوة وبأسا الى بأسهم المذكور بأيات القرآن الكريم ببركة أبناؤها الشرفاء الذين اعطوا هذه المعركة قداسة سيما وأنها مع عدوهم الأكبر امريكا التي حملوا موتها في شعارا يرددوه ليل نها وان كان التنفيذ والتمويل عربي بحت!!
فحمل الجميع على عاتقه راية النصرة لشعبه وأرضه كلا في مجاله وحدود قدرته وطاقته جبهات تتعددت بين مقاتل بالسلاح واخر باني وطن واخر صانع لعدة المعركة والحياة وأخر سلاحه القلم وفي نطاق سلاح القلم دائما مايستحضرني العميد حميد عبدالقادر عنتر الذي كغيره من اليمنيين رأى حجم التضليل والتزييف للمعركة اسبابها واهدافها ومجرياتها على قنوات الإعلام ووسائله المختلفة حينها لم يقف متفرجا يعتصر قلبه الالم إنما شحذ قلمه سيفا مسلطا في قلب الأحداث بدءا من المقالات الفاضحة للعدوان وجرائمه وهزائمه ثم إلى إنشاء منابر إعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي التي نعلم كيف اصبحت ذات تأثير في خلق الوعي ونشر المعلومة وعليها جمع أرباب الأقلام الأحرار بداية من اليمن واليهم ظم أحرار الرأي والوعي من بقية الدول اعلاميين ومفكرين وكتاب وروؤساء مواقع وصحف جميعهم تجند معه في معركة إعلامية لا تقل شأنا عن دور المقاتل في الجبهة بالسلاح فمهمتهم نشر مظلومية اليمن وابراز الجرائم التي يظهرها العدو انتصارات و حجم الهزائم التي يلحقها اليمنيون باعدائهم مسخرا كل جهده ووقته في متابعة الاعلاميين وتكريمهم ونشر مقالاتهم ومؤتمرات كان لها دور كبير في خلق وعي كبير حول العدوان على اليمن وخطر أمريكا والصهوينة والوهابية والمتلبسين بالأسلام ولم تقتصر المعركة على حدود اليمن بل كانت كل قضية عادلة هي قضيته وقضيتهم وعلى رأسها القضية المركزية فلسطين وبالتالي فقد استطاع بهم ومعهم ان يحرف الانظار للبحث عن الاسباب الحقيقية للعدوان ومايرتكبه العدو بحق اليمن من قتل وتدمير وحصار وهتط لكافة حقوق الإنسان ومواثيق الحروب وقوانين السلام حتى اصبح لليمن في كل دولة اصواتا مناهضة للعدوان وهذا ماجعل العميد عنتر محل انظار الجميع تتسابق القنوات الإعلامية والمواقع الالكترونية على الحصول على لقاء معه وكان منها وكالة مهر الايرانية التي تحدث اليها بلغة الرجل السياسي والوطني والانسان الذي لديه خبرة عميقة في مزالق السياسية ومنعطفاتها الخطيرة التي لايعلمها الا كل ذي عقل فتحدث عن اليمن وكيف اصبحت قوة فاعلة في موقع القرار الذي لا يمكن تجاهله وانها جزء من محور لايهزم حمل على عاتقه مناهضة الصهيونية ومشاريع امريكا والغرب الاستعمارية متحدثا ايضا عن ان اليمن كسرت هيبة أمريكا وانها لايزال لديها الكثير من المفاحأت التي ستذهل العالم وهذا كان سببا لأن يلتفت الجميع من الاعداء بالذات لما تحدث به باللقاء او لمقالاته أو لتحركه الكبير في مناهضة أمريكا وعليه فقد استدل الخبراء الدوليين بحديثه ضمن التقرير الذي أعدوه لمجلس الأمن الأمن والذي يفترض ان يكونون محايدين غير ان التقرير اثبت ان نكهة البترودولار لا تزال تتحكم بمجريات السياسة والحروب والسلام امر يلحظه كل من يقرأ هذا التقرير كيف حرفوا وزيفوا فيه دور اليمن البطولي والدفاعي عن أرض وكرامة شعب دولة تؤمن بالحرية وحق السيادة لكنهم بالتقرير صوروها باليمن الإرهابية التي تتعامل مع القاعدة وداعش وتجند الاطفال وترتكب الجرائم بحق مواطنيها المتمسكين بحرية أرضهم وحريتهم وبجيش أعاد لليمن مجدها وسجلها في سموات الخلود و أصبح عنصرا فاعلا في معركة الوعد المفتوح مع دول المحور لتحرير فلسطين ونصرة غزة دورا لا ينكره الا جاحد ولا يستخف به الا كل جاهل متصهين واصبح لليمن اسما كبيرا هزم أمريكا واسقط هيبة امريكا في البحار الأربعة.
وبالتالي فاستدلال الخبراء باللقاء الذي اجرته وكالة مهر مع العميد حميد عنتر ليس الا دلالة على فاعلية دوره وانهم مراقبين له منذ زمن وماتلك المقابلة الا غيظ من فيض مقالات ودور ازعجهم منه ونحن بدورنا علينا ان نبارك له هذا النصر العظيم الذي استله ليبارز به العدو في مجلس الأمن ونحمد الله أننا كنا من المتجندين تحت لوائه ومعركته التي هي معركتنا جميعا ونتمنى للعميد حميد عنتر مزيدا من الانتصارات ومزيدا من غيظ الأعداء ومزيدا من الجهود نرهب بها عدو الله وعدونا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى