الكيا.ن الص.هيو.ني إلى مزيد من الانهيار..
موقف وراي..
اليوم، ومع اربعينية الش.هي.د ح.س.ن ن.صر ا.لله، والتي تزامنت مع انتخابات الرئاسة الأمريكية، وفوز ترامب، دخلت المواجهة، بين المقا.و.مة اللبنانية، والعد.و الص.هيو.ني، مرحلة جديدة، وسعت فيها المقا.و.مة، من دائرة استهدافاتها، للمواقع الإسرائيلية، كما ونوعا.
** ضربت مطار بنغوريون، وأخرجته عن الخدمة، لفترة من الوقت، مع معلومات تقول، بأنها اوصلت رسالة لحكومة نتنياهو، بترسيخ معادلة تقول، مطار بنغوريون، مقابل حرية الملاحة عبر مطار بيروت الدولي، ووقف استهداف المناطق الحدودية مع سورية.
** زيادة استهداف تل أبيب ومحيطها، تحقيقا لمعادلة تل أبيب مقابل الضا.حية، مع تحذير بمعادلة اخرى، بوضع القدس الغربية (لأول مرة) مقابل بيروت الكبرى (خارج الضا.حية).
** توسيع استهداف المنشآت الحيوية الاستراتيجية، وخاصة التصنيع العسكري، والمراكز القيادية والتدريبية للجيش الإسرائيلي، واليوم جرى حديث، عن استهداف منشآت حساسة في حيفا، لأول مرة.
** توسيع استهداف المستو.طنا.ت الإسرائيلية، وتحديدا التي انذرت المقا.و.مة سكانها بمغادرتها، لترفع بذلك عدد الهاربين، من المستو.طن.ين، ما يشكل المزيد من الضغط على حكومة نتنياهو، التي وضعت هدف إعادة المستو.طن.ين، في المنطقة الحدودية مع لبنان، الى بيوتهم، هدفا أساسياً لعد.وا.نها على لبنان، لترى نفسها، امام مستو.طنا.ت جديد فارغة.
** إدخال أسلحة نوعية جديدة، أكثر قوة وتأثيراً، اهمها فاتح ١١٠، و نور ١، التي استخدمت لأول مرة.
** زيادة عدد المسيرات، والصليات الصا.رو.خية، كما ونوعا، لتبلغ اليوم، أكبر عدد منذ بدء القتال، ومشهد الحرائق التي عرضت اليوم، في المواقع المستو.طنا.ت المستهدفة، يظهر قوة هذه الضربات وتأثيرها، رغم الحظر، الذي تفرضه حكومة الا.حتلا.ل، على خسائرها.
يترافق ذلك، مع زيادة عمليات المقا.و.مة الفل.سط.ينية، في غ.ز.ة، التي أصبحت، توقع خسائر أكبر، بقوات الا.حتلا.ل، وخاصة البشرية، أكثر من بداية القتال.
ما تشهده الأزمة، داخل المؤسسة العسكرية والسياسية، داخل ا.لكيا.ن الص.هيو.ني، ليست وليدة خلافات شخصية، بين نتنياهو، ووزير الحرب الذي اقاله، يوآف غالانت، وإنما تأكيد، لحدة الخلاف، حول مسار الحرب، حيث غالانت، ومعظم جنرالات القيادة العسكرية والجيش، يرون ان إسرائيل، تخسر الحرب، ولا يمكن الانتصار فيها، ومن الأفضل، التوصل إلى اتفاقات توقفها، بأقل الخسائر، فيما نتنياهو واليمين الع.نصر.ي المتطر.ف، يرفضون ذلك، لأسباب شخصية وايديولوحية، لأنها تعني نهايتهم السياسية، وذهاب بعضهم إلى السجون، ومنهم نتنياهو، وبقي لديهم امل وحيد، يعملون عليه، وهو جر الولايات المتحدة الأمريكية، للدخول المباشر في المواجهة، مع محور المقا.و.مة، وهو ما يأمله نتنياهو، مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، لكن المشكلة، والتي لايستطيع حتى ترامب تجاوزها، وهي ان معظم جنرالات البنتاغون الأمريكي، يرفضون ذلك، بسبب عدم ضمانهم الانتصار فيها، وخطورتها على الولايات المتحدة الأمريكية، في صراعها الرئيسي، مع الصين.
الساحة السياسية والعسكرية داخل ا.لكيا.ن الص.هيو.ني، يتوقع ان تشهد المزيد من التورات، مع التوقعات، بأن يقدم نتنياهو، على إقالة رئيس الأركان، ورئيس جهاز الشاباك، والمراقب القضائي، لتحقيق المزيد من السيطرة، على القرار داخل المؤسستين العسكرية والسياسية، وإرضاء اليمين المتطر.ف، الذي يرفض مع نتنياهو وقف القتال.
ومن المؤكد، ان زيادة تصعيد المقا.و.مة اللبنا.نية، ومعها الفل.سطي.نية، عملياتها ونجاحها، بايقاع خسائر أكبر، في صفوف ضباط وعناصر الجيش الإسرائيلي، وفي المستو.طنا.ت، والمنشآت الحيوية الاستراتيجية، ومع توقع توجيه إيران، ضربة جديدة لل.كيا.ن، كل ذلك، سيعمق من أزماته، وسيظهرها اكثر إلى العلن، حتى مع مجيء ترامب، الذي يعول عليه نتنياهو.
ما يمكن تأكيده، هو أن ا.لكيا.ن، يخسر هذه المعركة، وخسارته هذه المرة، لن تكون كغيرها، لأنها ستكون القاضية، والمسالة مسألة وقت لا أكثر، حتى نسمع صراخ ا.لعد.و، وعندها ستكون هناك حسابات اخرى.. وان غدا لناظره قريب.
أحمد رفعت يوسف