إيران تسقط عنجهية إسرائيل والمقاومة تحطم هيبتها
لا أتابع كل ما يقال عن الهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال مواقع مؤيدة لهذا المحور، ففي طبيعة الحال تتغلب العاطفة على الأكثرية ويتم نشر ما هو لصالح إيران. ولكن في متابعتنا للإعلام العبري نختصر المشهد بجملة وحيدة (لقد جنت على نفسها براقش)هجوم إسرائيلي على ثلاث مراحل أقل ما يقال فيه بأنه هجوم لأجل المعنويات فقط ولكنه لم يحقق أي هدف استراتيجي وعسكريلقد تحدث الإعلام العبري بوقت متأخر بعد هذا الهجوم وقال، مقارنة مع الهجوم الإيراني على إسرائيل هذا الرد لا يستحق الكلاموصحيفة عبرية ثانية تتحدث عن صدمة داخلية من هزلية الردوأخرى تقول حتى سكان إيران لم يشعروا بأي ضربة.
وهنا نستطيع أن نقول بأن تهديدات الجمهورية الإسلامية الإيرانية للعدو الإسرائيلي وحلفائه هي التي أسقط عنجهية العدو وجعلته يقوم بهذا الهجوم على قواعد عسكرية خالية خوفاً من التهديدات والرد الإيراني على أي اعتداء، وبذلك تكون إيران قد أسقطت عنجهية هذا العدو ووضعته بحجمه الطبيعي .
(وهنا أختم بما قاله مراسل قناة كان الإسرائيلية روعي كايس ساخرا” لو كنت أنا مكان خامنئي لعدت إلى النوم وتحققت مما حدث في الصباح) وبالتالي أثبتت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها صاحبة قوة الردع في المنطقة وهذا انعكاس على قوة المقاومة وتكامل المحور بما يجري على جبهة الجنوب اللبناني الذي يسطر البطولات يعجز العدو عن تفسير قوة حزب الله الذي تعرض لأكبر عملية عسكرية وأستشهاد قادته وما زال يواجه قواته بشكل دقيق ومدروس ويشن هجوماً كبيراً على جميع محاور القتال على حدود فلسطين وينصب الكمائن مترافق مع إطلاق الصواريخ على العمق الإسرائيلي وصولاً إلى تل أبيب ولن نتكلم عن المستوطنات القريبة من حدود لبنان فهي أصبحت في خبر كانبين الرد الإسرائيلي الهزيل وتهديد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لكل مَن يحاول المساس بإيران، وبين قوة المقاومة في الميدان وتعاظم عملياتها التي وصلت بيوم واحد ل49 عملية ضد قوات الإحتلال وسط تكتم شديد من قبل العدو عن خسائر. وبين الحالة الفوضوية في صفوف العدو وحالات الإرباك والخوف والرفض من قبل أعداد كبيرة من جيشه بالذهاب إلى جبهة الجنوب وصلت إلى سلاح الجو كل ذلك يثبت بأن هذه المقاومة منتصرة وبأن هذا العدو قد هزم وهنا رسالة للداخل اللبناني (كل مَن تحمس للشرق الأوسط الجديد ومَن اطلق العنان للسانه مغازلاً إسرائيلو مَن غدر بالمقاومة وأصبح محايداً خوفاً على نفسه بعد عداون العدو على لبنان نقول لهم.
خسئتم وهذا المخطط الجديد سوف يكون تحت نعال المقاومين والنصر حتمي على إسرائيل، ولكل متخاذل بعد الحرب كلام آخر والمسامحة اصبحت في مكان بعيد).
نضال عيسى