استراتيجية مواجهة تصاعدية
محمود موالدي
• إن مقارنة تسلسل الاعتداءات الصهيوامريكيةبعدد العمليات العسكرية التي تقوم بها المقاومة يدل على نقاط مهمة و تراتبية.
• إن عمليات المقاومة في منحى تصاعدي متواصل ولم يتأثر مسارها الحربي بالضربات التي ادعى العدو أنها أصابت قدراتها العسكرية، ولا يوجد دليل إلى تغيير و تعديل في مسار العمل الجهادي في صفوف المقاومة بعد استشهاد قيادات في المقاومة وعلى رأسهم الأمين العام لحزب الله القائد الشهيد السيد حسن نصرالله.
• ان وتيرة عمليات المقاومة في مواجهة العدو لا تتناسب مع اعداد الاعتداءات الصهيوأمريكية، وبالتالي فإن تحرك المقاومة عسكريا تحدده استراتيجية حربية موضوعة مسبقا، ولا يأتي كردة فعل على ارتكابات العدو، وبذلك تحتفظ قيادة المقاومة بزمام المبادرة ومفاجأة العدولذلك العدو يكثف اعتداءاته على القرى الجنوبية و البقاع وصولا إلى الضاحية الجنوبية في بيروت و يرتكب المجازر و يحدث دماراً شاملاً ويغتال الناس غدراً للتغطية العجز الميداني و التعامل مع المقاومة بالقرى الأمامية
▪️عجز العدو والتحديات الميدانيةان تل أبيب وضواحيها، قاعدة سده دوف و قاعدة غليلوت (8200) ليتبين من المعلومات و الارقام المذكورة في بيانات الصادرة عن الإعلام الحربي للمقاومة.
تعجز منظومات القبة الحديدية و الدفاع الجوي على منع صواريخ و مسيرات المقاومة من تحقيق إصابات دقيقة على أهداف عسكرية في عمق فلسطين المحتلة و التي وصلت إلى تل أبيب وما بعد تل أبيب.
• تساقط شظايا الصواريخ الاعتراضية التي يطلقها العدو على المستوطنات و التي ترفع فعالية الهجمات الصاروخية للمقاومة.
• وتيرة استهداف مدينة صفد المحتلة وجوارها مستمر بشكل يومي منذ اخر شهر أيلول.
• وتيرة استهداف صفد ومدينة حيفا المحتلة و ضواحيها ارتفعت بشكل كبير منذ السادس من تشرين الأول وباتت صفارات الإنذار تدوي يومياً في معظم المستوطنات الصهيونية ليكون مجمل الشمال الفلسطيني المحتل تحت النار.يبدو أن تدرج استهداف صواريخ المقاومة يتوسع جنوباً من صفد إلى حيفا إلى تل أبيب و ترتفع نسبة الإصابات الدقيقة وكان آخرها إصابة قاعدة بنيامينا ومنزل رئيس الكان المؤقت بشكل مباشر و تكرار استهداف العمق مع التزامن مع الإعلان منع من النشر