كل هذا التمادي بالعدوان والتوحش الإسرائيلي على لبنان هو نتيجة أن البعض لم يقرر الرد الفوري والسريع والقوي بالساعات والايام الأولى للعدوان عليه.
ثم تبعه البعض الآخر حيث لم يقرر بشكل فوري وسريع بالرد واستهداف حيفا ويافا ردا على أول عدوان على الضاحية وبيروت.
واليوم والايام والاسابيع المقبلة سيزداد توحش العدوان الصهيوأمريكي ضد لبنان واليمن وايران وكل دول وقوى محور المقاومة
مادامت المواقع الحيوية والاستراتيجية في يافا وحيفا بدون اي استهداف يومي .وكلما ازداد النشاط الدبلوماسي الايراني مع الدول الحليفة الداعمة والشريكة للكيان الاسرائيلي كلما ازدادت شراسة وتوحش العدو بالمنطقة .
ولم نكرر تذكيرالبعض بما حصده من خداع الاوربيين له ، ومحاداثه غير المباشرة مع الامريكيين .
واعترافه بأن سبق ان وقع في شباك التضليل والخداع الاوروبي .
وقرر مؤخرا بأنه يمتنع عن اية مباحثاث غير مباشرة مع الامريكيين .
فمنذ الرد الإيراني الثاني الى هذه اللحظة والعدو الاسرائيلي يزداد شراسة وتوحشا وغير آبه أو مبالي بأي شيئ .
وبالحقيقة لا أحد يمارس على الكيان الاسرائيلي اية ضغوطات بل ان كل القوى العالمية والاقليمية هي داعمة وحليفة له .
وبعضها شريكة فعلية بكل مايقوم به
