بلاغ هامّ وعاجل .. في إطار سعي العدوّ للإنتقام والرد على مسيّرة “قاعدة غولاني”
يرجى تعميمه ومشاركته كلّ المجموعات بأسرع وقت ممكن.
يرجى القراءة حتّى الأخير
في إطار سعي العدوّ للإنتقام والرد على مسيّرة “قاعدة غولاني” والتي تسبّبت بإيقاع 70 جندي بين قتيل وجريح، فقد اتخذ قرار علني وصريح بأن يكون الرد على هذه العمليّة البطوليّة للمقاومة *بتصفية كلّ قادة وعناصر وحدة المسيّرات 127 في حزب الله* بحسب ما جاء في الإعلانات والتصريحات الرسميّة، وقد أعطيت الأوامر لسلاح الجو وأجهزة الإستخبارات لديه بإعداد وتقديم لوائح القتل الخاصة بهذه الوحدة الجهاديّة.*أوّلا – للطمأنة لا بدّ من القول:
العدو لو كان يعلم مكان تواجد قادة وعناصر هذه الوحدة لاستهدفهم خلال هذا العام المليئ بالاوجاع المؤلمة وليس آخرها ولن يكون مسيّرة غولاني، لذلك إنّ جزء أساس من الإعلان عن هذا الرد وأسلوب الإنتقام هو نفسي بالدرجة الاولى وموجّه لعدة فئات لجمهوره “أن إسرائيل يدها العليا وستنتقم” ولجمهور المقاومة ومجاهديها” التهديد والوعيد” لكسر وتثبيط العزائم.
ثانيَا – وكإجراء وقائي إحترازي مضاد
* ولمنع العدو من تحقيق هذه المهام الإجراميّة، نرجو من أهلنا وجمهورنا الكريم والحريص على المقاومة ودماء مجاهديها الحرص على الآتي:لعائلات وأقارب وأصحاب الأخوة المجاهدين العاملين في وحدة المسيّرات: “الموضوع يتعلّق بدماء أزوجاكم وأبنائكم وأخوانكم وأحبتكم فلا تستهتروا”
1. عدم الإستهتار والتسليم “العدو خلص بيعرفهن وخلصت وعندو وعندو.”، العدوّ لديه ما لديه وينقصه ما ينقصه فلا تساعدوه لاستكمالها وتأكيدها.
2. عدم السعي للتواصل مع أزواجكم وذويكم “أب – أخ..” من الأخوة العاملين في الوحدة ولا بأيّة وسيلة خلال هذه الفترة بما فيها الشبكة الداخليّة بل وعلى وجه الخصوص.
3. أن يقتصر أيّ تواصل وحين الضرورة القصوى فقط على الرسائل المكتوبة بخط اليد أو غير المباشرة شرط أن لا تكون عبر أي هاتف أو في مكان يحتوي على أجهزة متصلة بشبكة الإنترنت على اختلاف أنواعها “تلفاز – كمبيوتر – آي باد..”.
4. الإمتناع عن كلّ أشكال التعبير التي تشير إلى أنّ لكم قريبًا في هذه الوحدة: ستاتوس خبر المسيّرة وعبارة لنا في ضلعك أمانة..
5. عدم الحديث عن أمور المقاومة الخاصّة حال وجود أي جهاز ينبض إرسال أو متصل بالإنترنت بتاتًا.
6. التشديد على أهمّيّة الوعي الفنّي الأمني: – عدم الضغط على روابط تصلكم عبر مختلف الوسائل “هاتف – سوشال ميديا – إيميل.. – عدم الرد على أيّ مكالمة دوليّة وعدم إلغاء الإتصال بل الإكتفاء بتركه حتى الأخيرة وإجراء حظر فوري.- عدم التعاون مع أيّ جهة مجمهولة أو جديدة تطلب منكم تعبئة إستمارات أو معطيات شخصيّة مهما كانت بسيطة وتحت أي عنوان “مساعدات..”.- حذف كلّ أرقام الأشخاص لديكم للأخوة العاملين في الوحدة والإكتفاء بتسجيل الأرقام على ورقة خارجيّة، وخاصّة اولئك الذين يحفظون “مع كلّ الأسف” أسماء الأخوة الجهاديّة ورمز الوحدة وأقسامها عبر الهاتف “كرار 127- هلال مسيرات..”.
– حذف أيّ محادثات أو بيانات موجودة لديكم على الحواسيب والهواتف وسائر الأجهزة بأسرع وقت، والتي تحتوي على صور للأخوة “سهرات – جلسات – معسكرات الخ…”، بل أي جهاز يحتوي على مثل هذا النوع من البيانات والملفات الخاصة يرجى القيام بفورمات بأسرع وقت ممكن.- تعديل سياسة الخصوصيّة لكلّ حساباتكم على مواقع التواصل الإجتماعي من خلال إقفال الحسابات “فايسبوك – إينستاغرام” كليّا، وإعادة التأكد من حسابات الأصدقاء لديكم وحظر كل الحسابات المجهولة أي التي لا تعرفونهم بشكل مباشر “فكم من حساب لعاشقة الزهراء يديرها آفي وموشيه والموساد..وقد ثبت ذلك أيضًا”.
7. عدم اللقاء بتاتًا بأصحابكم وأقاربكم العاملين في هذه الوحدة ما أمكنكم ذلك حفاظًا عليهم، فالعدو إن لم يتمكّن من الوصول إليهم بشكل مباشر سيحاول الوصول إليهم من خلالكم وهو ما كلّف سقوط آلاف الشهداء حتى الآن ما بين غزّة ولبنان وهو أمر مثبت قطعًا.
8. حال تلقّي إتصالات مباشرة من قبل العدو، لا تتعاونوا أقفلوا الخط فورًا فذلك سيكون إتصال في إطار تأكيد معلوماته وتهدف للتخويف “زوجك يعمل في الوحدة 127 ونحن نعرف أين هو وسنقتله…” وبعدها يقوم بتعقب حركة اتصالاتكم وما ستقومون به بعد هذا الإتصال على سبيل المثال المسارعة للبحث عن الزوج لإعلامه بالأمر وبذلك يتم كشف مكانه أو طريق الوصول إليه، أو نفس الحديث بعد إقفال الخط يكون عرضة للتنصت أيضًا.
9. تجميد تواصل عوائل الأخوة العاملين بنفس الوحدة خلال هذه الفترة لعدم انزلاق المحادثة إلى ما قد يخدم العدو في مجال الجمع والتحليل “إيه حبيبتي زوجي جاي بكرا إنت حكي معك؟ اعطاني رقم لاحكي وقت الضرورة…” أو “ييي الله يحمي زوجي وزوجك هني رموا المسيرة والله وفقهن والحمدلله” وهيك بتكون روحت زوجك بالطريق “المضحك المبكي دمًا”.
10. حال حصول أيّ استهداف وسقوط أي شهيد عدم حضور التشييع أو اتصال العوائل ببعضهم لعدم ربط الأرقام والمساهمة في تسهيل التعقب والتحليل فالعدو تحديدًا يراقب التشييعات ” من حضر وشارك – صور الأشخاص – حركة الإتصالات – الصور للأسف الجديدة والخاصة التي يتم نشرها والتي تكشف أماكن وأشخاص وأسلوب عمل”.
11. أخيرًا عدم إرسال هذه الرسالة لأحد وكتابة: هيدي كرمال زوجك أو شوفوا هيدي للضرورة والله يحمي ابنكن والخ…
أمّا عن كيفيّة عمل العدوّ في مسار جمع المعلومات الإستخباريّة لإنتاج لائح الإستهداف الخاصة بالوحدة فهي على الشكل الآتي:
1. بعد إصدار الأمر الأركاني يتم إرسال الأمر كل أجهزة الإستخبارات ذات الصلة بجمع البيانات ومن كافة المصادر ومنها:- وحدة الحرب الإلكترونيّة 8200.- وحدة إستخبارات الصورة 9900.- إستخبارات سلاح الجو: المسيرات – وغيرها..- وحدات الجمع الحربي.- وحدة المصادر البشريّة “العملاء” 504.- جهاز السايبر والجمع عبر الشبكة “سوشال ميديا – إنترنت..”.
2. يتم تخصيص طواقم عمل مشتركة بين كافّة الجهات لتحضير البيانات “الخام والمصنّفة” التي تمّ جمعها على امتداد السنوات السابقة من “داتا إتصالات شركات الإتصالات اللبنانيّة “مع كل الأسف” – داتا الكاميرات – داتا السوشال ميديا – داتا الهواتف والاجهزة المقرصنة – داتا حزب الله “بيجر – داخلي – لاسلكي – مراكز – عملاء – وثائق..” – داتا البلديّات – داتا الجامعات والمستشفيات – داتا المسيّرات ومحللي الصور الجويّة وغيرها الكثير… وتحليلها بالإستفادة من خدمات الذكاء الإصطناعي وبرمجيات خاصّة لديه طورها خصيصًا لهذه المهام.
3. يتمّ تقديم صورة أوّليّة عن الأهداف المحقّقة حتى الآن ودراسة كم تشكّل كنسبة مئويّة من عديد الوحدة المرصودة “في هذه الحالة وحدة المسيّرات 127”.
4. تحديد الأهداف المتوفّرة “هنا والآن”.
5. إحالتها لجهات التنفيذ بعد تصنيفها وتحديد أولويّة الإستهداف “قادة – أشخاص مفاتيح..”.
6. تحديد النقص ومن غاب عن رادار التعقب والمتابعة أو من ليس لديهم معلومات كافية عنهم وإحالتها لجهات الجمع لتقوم بتركيز الجهد الإستخباري لإستكمالها “وهنا قد ينشط العملاء أو الإتصالات والسلوكيّات الغريبة التي قد تواجهونها – تركيز إستخباري مسيّر وجوّي في مناطق منازل الأخوة او مراكزهم الحربيّة وغيرها…
7. قياس مدى نجاحهم في أداء المهمة واستمرار تحديث البيانات ومحاولات القيام بالتصفية والإستهداف.
ملاحظة هامّة:
العدو وباعترافه أنّه وللأسف تمكّن من الوصول إلى غالبيّة القادة والمجاهدين في غزّة تحديدًا خلال ارتكابهم للخطأ، وهو حضورهم عند عائلاتهم أو التواصل معهم ولم يتوان عن استهدافهم وهم بالقرب منهم، ولا نقول ذلك لبث الرعب بل للتحضر، العدو لا يملك قدرة الإنتقام من جميع أعدائه ولو امتلك لفعل، ولكن هناك اقتصاد في الذخيرة وما يسميه مفاضلة بالأهداف، وتوقيتها.
كلمة لخصوم المقاومة في الوطن:
نعرف أنّكم لا تشاركونا النهج والفكر والتوجّه ونأسف لمن أصابه مكروه منكم أو تضرّر بلسعة نحلة بسبب مقاومتنا لعدونا المشترك على أرض الوطن مكمن أطماعه، ونحن لا نطلب منكم الشراكة في الدفاع ولا الأثمان، فالعدوّ حيّدكم عن خارطة الإستهداف ونحن سعداء لذلك ويقولها جهارةً أنّه في حرب مع حزب الله وبيئته، فلن نطلب منكم شيئًا سوى، لا تستعجلوا الرقص على دمائنا، ومن يدعم العدو ويؤيّده فلينتظر أن تطفوا أجسادنا على ضفة النهر “ولن تطفو بإذن الله” وينتظر جلاء غبار المعركة، وبعدها أهلا وسهلا بما لديكم مع راي وتوجّه، نبقى شركاء نفس هذه الارض ولم لم نشبه بعضنا بعضًا على حدّ قول البعض لديكم لا نحن، ولو أنّنا نعتقد أنّ هناك ما يجمعنا اكثر ممّا يفرقنا، وكطلب أخير لا تكونوا للعدو عونًا علينا، واكتفوا لعلّه بما تعبّدتم به وقدّستموه سابقًا “على الحياد” بل وعلى التلّ أيضًا إن رغبتم، لا تصوّروا ولا تبلغّوا العدو وتتعاملوا معه، فهو إن تمكّن من المقاومة “ولن يتمكن” لن يرحمكم وواقع الضفّة الغربيّة والعملاء الذين أعدمهم إلى جانب المقاومين في غزّة خير دليل، بل أليس جيش لحد بخير شاهد ؟
-دمتم بالف خير ودامت مقاومتنا سدًّا حصينًا في وجه اي محتلّ وطامع، ودامت في سبيل الوطن والإنسانيّة، إنّ النصر مع الصبر وبشّر.