مدرسة أدرعي تثمر عمالة في لبنان
إسرائيل قررت أستبدال أفيخاي ادرعي الناطق الرسمي باللغة العربية للجيش الإسرائيلي بعد نجاح مهمته التي اعتمدت بأسلوبه العربي في الكلام للتأثير على البيئة في الدول المجاورة وهذا نتاج عمل مع الوحدة 8200 التي تعمل على ذلك ومهمتها أيضا” التجسس وجمع المعلومات وتجنيد العملاء وصولا” للأغتيالاتوقد نجحت هذه الوحدة وقررت نقل ادرعي لمهمة ثانية بعد أن اصبح لديهم اكثر من شخصية تستطيع القيام بهذه المهمة وأكثر حقدا” وحقارة من افيخاي ادرعي نفسه فهو كان ينفذ سياسة كيانه الغاصب وهو الإسرائيلي ولكن النجاح الذي حققه كان بالمستوى العالي فقد أستولد عشرات الأدرعي في لبنان ليكونوا الناطقين بأسم جيش الدفاع الإسرائيلي وللأسف انهم لبنانيين الهوية فقط ولكنهم أكثر عداوة من إسرائيل وقد تخطى بعضهم العمالة لتصل بهم الوقاحة إلى التحريض علنا” على الهيئة الصحية الإسلامية التي تقوم بالعمل الإنساني في هذه الحرب ولكن أحد الإعلاميات ترى غير ذلك وتقول للعدو بأن رجال الهيئة الصحية الإسلامية هم مدربون وعسكريون تابعون لحزب الله ونتيجة كلامها منذ يومين كان يوم امس دمويا” من قبل العدو فأستهدف سيارات الهيئة وهي تنقل الجرحى وتم قصفهم امام مستشفى مرجعيون الحكومي وارتقى منهم 7 شهداء وعدد من الجرحى واستكمل العدو تنفيذ تعليماتها على اكثر من مقر ومركز وسيارة طيلة النهار وانذر الدفاع المدني بعدم التحرك ليصل عدد الشهداء من الهيئة بيوم واحد إلى 12 شهيدا” وتدمير عشرات السيارات والمراكز التابعة لهمليطل علينا مَن يجب ان يكون حامي القانون وليس أي قانوني عادي بل كان قاضيا” وصاحب مسؤولية قضائية كبيرة ويضرب عرض الحائط كل القيم الإنسانية والوطنية والأخلاقية ويقوم بمساعدة العدو الإسرائيلي بكل وقاحة وحقارة ويحلل لهم بخبرته الجغرافية ويحدد للعدو مكان القاء الشيخ نعيم قاسم كلمته الأخيرةوصولا” لبعض المحللين السياسيين الذي تركوا الزجل والغناء فالعمالة فيها مردود اكبر إلى أستاذ جامعي يفترض ان يكون للأجيال معلما” فسقط في مستنقع لا تسبح به إلا الأسماك النافقةكل ذلك والدولة غائبة عن محاسبتهم، فعملهم هو أخبار للنيابة العامة وهذا التسامح يشجع الكثيرين على العمالة لأنها أصبحت علنية وتشكل خطرا” على السلم الأهلي ونحن بحالة حرب وتدمر قرى ومدن والعدو الإسرائيلي يقتل المدنيين ويشرد المواطنين وهؤلاء يشجعون العدو على المزيد، فيجب ان لا نسمح لهم بتنفيذ مخطط العدو واخذ البلاد إلى حرب اهليةويجب لجمهم ومحاسبتهم لأنهم ينفذون ما عجزت عنه إسرائيل عسكريا” فأوكلوا المهمة لتلاميذ أدرعي ليكونوا الناطقين بأسم جيش الدفاع الإسرائيلي..
حاسبوهم قبل فوات الآوان وإلا هزلت فعلا”
نضال عيسى