نحن المدرسة ونحن المرجعية
_كتب /سعيد فارس السعيد :
لا أحد يستطيع أن يزاود علينا بتربيتنا الوطنية وبوعينا الوطني وبحذرنا ومناهضتنا للفكر الصهيوني ولكل اشكال واساليب عدوانه وخداعة.
فالقادة بالجيش العربي السوري ومنذ تأسيس الجيش العربي السوري الى الآن ومعظم ضباط الجيش في لبنان وفلسطين والعراق واليمن والجزائر وتونس ومصر و المثقفين والكتاب والمحللين السياسيين في سورية والغالبية العظمى من الشعب العربي السوري هم بالدراسة الابتدائية والاعدادية والثانوية يعرفون جيدا كيف يفكر العدو الصهيوني وماهي عقيدته الاجرامية ونهجه الصهيوني ونتجية المتابعة والتعبئة السياسية للشعب العربي السوري ولأن آبائنا خاضوا المعارك ضد العدو.. أو لأننا نحن عايشنا مراحل الصراع مع العدو ونتيجة خبراتنا الطويلة بقضايا الصراع مع العدو الصهيوني اصبح لدينا الوعي والرؤية البعيدة جدا والمتميزة عن الآخرين في كيفية تفكير العدو ونهجه وتصرفاته العدوانية العنصرية الفاشية وحيث اننا تابعنا و نتابع كل انماط الفكر والسلوك للعدو من خلال مناهج التعليم وعقائد أحزابناالوطنية التقدمية ، فقد درسنا واطلعنا على كل اشكال العقيدة التلمودية للصهيونيةوكل اساليب العدو بالكذب والخداع والغدر .فالمحلل السياسي العربي السوري المتخصص بقضايا الصراع مع العدو الاسرائيلي والمتخصص بقضايا الامن الاجتماعي والوطني وعندما يكتب بقضايا الصراع وبأهمية هذا الخبر او ذلك الحدث يعرف جيدا اي نوع من انواع الحرب الحرب النفسية التي تؤثر بالعدو او بالرأي العام ويعرف ايضا أي نوع من انواع الضربات الضرورية المؤلمة لهذا العدو .نحن منذ بداية عمليات جبهات الاسناد قلنا وكررنا القول بكل وسائل الاعلام وطلبنا برجاء حار ان يتم ضرب واستهداف مدينة .(يافا وتل ابيب الكبرى ) كما نبهنا بشكل مباشر وعبر منشوراتنا الهادئة ضرورة ابتعاد القادة الايرانيين وقادة المقاومة من حضور الاحتفالات الدينية .كما نبهنا بشكل مباشر وبمنشوراتنا الهادئة جدا بعدم الاعتماد على سائقين او مرافقة او مساعدين او طلب ابة خدمات خاصة الا بالرجوع للجهات الامنية المختصة سواء في سورية او لبنان .
كل ذلك ولم يستمع الينا احد .فالاختراقات المؤلمة والمحزنة حصلت .وراح ضحيتها قادة نحبهم ونجل اعمالهم ومواقفهم ونقدس ارواحهم.
وكذلك لولا تأخر وتأجيل الرد على العدوان الاسرائيلي لطهران لما تمادى هذا العدو وافرط القوة بعدوانه سواء ضد الشعب الفلسطيني او ضد الشعب اللبناني .وايضا لو ان جبهات الاسناد اللبنانية والعراقية واليمنية ومنذ البداية وردا على اي عدوان لأية عاصمة او مدينة بدول المحور قاموا بالرد باستهداف عمق الكيان و عاصمته لما تجرأ هذا العدو بتماديه وبتوسيع عداونه ولكان هذا الكيان ومنذ بدء عمليات الاسناد انهار وتفكك .