وجهة نظر

رسالة المهندس العراقي عبد الهادي الجبوري ..

ارسل المهندس العراقي عبد الهادي الجبوري ، هذه الرساله : “لما شيخ منافق يطلع ويقلك دولنا لا تستطيع.. قولوا له كذبت.. دولك لا تريد لأن هذه الجيوش ليست للشعوب.للتاريخ، للوعي… ولكلِّ عقل حر..

– في عاصفة الصحراء على الجيش العراقي بقيادة أمريكية شاركت:

مصر بـ 20 ألف جندي.

والمغرب بـ 13 ألف جندي.

والكويت بـ 9 آلاف جندي.

وعمان بـ 6300 جندي.

والإمارات بـ 4300 جندي.

وقطر بـ2600 جندي.

– في فجر الأوديسا ضد ليبيا بقيادة حلف الناتو شاركت:قطر بـ 4 طائرات حربية.والإمارات بـ 6 طائرات اف 16، و6 طائرات ميراج.والأردن بـ 4 طائرات حربية.

كما شاركت نفس الدول بقوات من النخبة للقتال على الأرض…

كما دفعت دويلات محميات الخليج عن كل صاروخ وقنبلة يلقيها الناتو على ليبيا مليون دولار.دُمرت ليبيا، وشرّد أهلها، وسلبت ونهبت أموالها.

– في عاصفة الحزم ضد اليمن بتعليمات أمريكية بريطانية، شاركت:

السعودية بـ 100طائرة مقاتلة و150 ألف جندي.

والإمارات بـ30 طائرة مقاتلة.

الكويت بـ 15 طائرة مقاتلة.

والبحرين بـ 15 طائرة مقاتلة.وقطر بـ 10 طائرات مقاتلة.

والأردن بـ 6 طائرات مقاتلة.والمغرب بـ 6 طائرات مقاتلة.

والسودان بـ 5 طائرات مقاتلة، وبآلاف الجنود أيضاً.

ومصر أيّدت الحرب، وكانت ضمن غرفة العمليات، وأبدت جاهزية قواتها الجوية والبحرية في العملية…!!!

– وأمام مجازر الكيان الصهيوني وقف جميع هؤلاء يتفرجون عاجزين حتى على فتح معبر وإدخال الدواء والغذاء للمحاصرين في غزة!!! لأن أمريكا لم تعطِ الضوء الأخضر!!

يا له من خزي وعار ….!!!

هل عرفتم الآن من يدير الحروب؟ ولمصلحة من؟ وبأمر من تتحرك الجيوش؟ ويتكفل الإعلام الممول المأجور بغسيل العقول لشرعنة حروب الخراب بأنها في:العراق (تحرير)!!!

وفي ليبيا (حماية المدنيين)!!!

وفي اليمن حماية(الشرعية)!!!

وفي سوريا (الديمقراطية)!!!

بينما في فلسطين يقفون مكبلين متفرجين على أكثر عملية تطهير عرقي في مطلع الألفية الثالثة تستهدف القضاء على شعب عربي مسلم بكامله…!!!

وعلى مجازر الصهيونية البشعة اليومية دون مبالاة، لتكون النتيجة حتى اللحظة، مايربو عن( 41000 )شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين…!!!!

هذه حقيقة إنبطاح وخنوع الحكام العرب وإنسياقهم بالعصي من قبل الأمريكان والصهاينة والويل الويل لمن يأبى..

تكرموا بالنشر ليعم الوعي.

فريق الياسمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى