مقالات

الكيان وعقدة الزوال

بعد انتصار الثورة الإسلامية بإيران مباشرة اطلق مفجر الثورة الإمام الخميني قدس سره انه لاشرقية ولاغربية وقام بتسمية سفارة الكيان الsهيوني في طهران بالسفارة الفلسطينية وأطلق شعاره قائلا :

إسرائيل غدة سرطانية يجب أن تزول من الوجود.وقام بتسمية أمريكا بالشيطان الأكبر، انتبه قادة الكيان لما لهذه الكلمات من وقع وتأثير وإستحابة في الشارع العربي والإسلامي وأدركوا فورا بأن نهايتهم قد بدأت وأن هذا الشعار لم يطلق عبثا ولم يتحدث به رجل عادي لأنهم يفهمون ويقرؤون التاريخ جيدا إنه من سلالة علي والحسين..لذلك بدأو يعدون العدة للتخلص منه فكانت الإغتيالات للنخب الذين ينظرون للثورة من الشهيد اية الله مطهري إلى محمد بهشتي وكانت حرب العراق وإيران التي قام بها صدام حسين الرئيس العراقي واستمرت حوالي ثماني سنوات..عمل الكيان والغرب على تحويل الصراع العربي الصهيوني إلى صراع عربي فارسي بدلا عن العربي الصهيوني والإيحاء بتصدير الثورة الشيعية إلى بقية الدول. وأطلقوا تسمية الإسلام السياسي من أجل ضرب الثورة في مهدها وكان الإمام الخميني قدس سره منتبها كل الانتباه وحريصا كل الحرص على ان لايكون توجههه قوميا او مذهبيا او دينيا فقال لاشرقية ولاغربية يعني يجب الإعتماد على الله اولا وعلى النفس ومقدرات الأمة وعندما بدأ الغرب إثارة الفتن المذهبية فقال :يحاول البعض التفريق بين السنة والشيعة وهؤلاء بعيدين كل البعد عن الإسلام ولايعرفون الإسلام البتة لافرق بين السنة والشيعة..، وارسى قواعد أسبوع الوحدة الإسلامية بأن جعل مولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والذي يعتمد عند السنة ١٢ ربيع الأول وعند الشيعة ١٧ ربيع الأول فقال هذا الإسبوع هو مولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أسبوع الوحدة الإسلامية.ونحن اليوم بأسبوع الوحدة الإسلامية نرى ان الكيان الsهيوني العنصري المغتصب لفل سطين بدأ يتأكل ويتقهقر داخليا وعالميا وعلى مختلف الصعد المادية الإجتماعية والإقتصادية والعسكرية والبنيوية العقائدية وهيبتها أمام العالم بأنه الجيش الذي لايقهر أصبح يهاجم في الأرض التي إحتلها وجعلها قلعة مشيدة بجدر لحمايته وامنه فلم تنفعه لا الجدر الإسمنتية ولاالفولاذية ولا الإلكترونية فكان طوفان الأقصى الذي قض مضاجهعم وأرعبهم وجاء الإسناد والسند من جبهات ساحات المق اومة من الحشد بالعراق إلى اليمن وانص ار الله إلى لبنان وح زب الله سورية وإيران لأهلنا في غ ز ة هاشم .هب العالم كل العالم لنجدته ومن اليوم الأول وكل اعترف ليس بيهوديته بل بصهيونيته وعلى رأس من بايدن رئيس أمريكا إلى وزير خارجيته الصهيوني والمانيا وفرنسا وإيطاليا وهب العربان والغربان لتأكيد هويتهم أيضا لدعم هذا الكيان المسخ الذي وكما قال الإمام الخميني العظيم قدس الله سره :إسرائيل غدة سرطانية يجب أن تزول من الوجود .

وبأذن الله هي زائلة

وبدأت علائم ذلك وعما قريب نرى ذلك، يرونه بعيدا ونراه قريبا بإذن الله تعالى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى