مقالات

السعودية تتآمر على الاقتصاد اليمني (المهرة) نموذجا

محمد علي اللوزي

تمتلك المهرة من كنوز الثروات المعدنية والبترولية ماتنؤ بحمله مفاتيح عصبة اولو قوة، باطن الارض المهرية والاستكشفات التي تمت تؤكد ذلك بجلاء ووضوح، وليس كلاما  عابرا واشتغالا على العواطف. شركات تنقيب عدة جاءت الى الارض المهرية  واستخرجت الثروات وحققت اكتشافات رهيبة، لولا تدخل السعودية التي اعاقت الضخ ودفعت مئات الملايين من الدولارات للشركات المستكشفة لترحل وتردم الحقول التي تم اكتشافها. وقد استطاعت الر ياض فعلا ان تفشل استخراج النفط والثروات المعدنية في مهرتنا، لتبقى الحاجة إليها، ويبقى لها السيطرة وتحقق اطماعها في قضم الارض المهرية، وتمرير انبوب النفط من المهرة حتى البحر العربي، ولكي تفقد الوطن سيادته واستقلاله، وإذا كان الحال كذلك فكيف للسعودية ان تجعل، من المهرة سنغافورة كما اشار الى ذلك احد العملاء والخونة؟

الذين يعيشون مرض احلام اليقظة ويفرشون احلاما وردية لا وجود لهاسوى في ذاكرتهم المريضة، لم يدرك هؤلاء اي احباطات اشتغلت عليها الرياض لتوقف التنمية في المهرة، وتعرقل جهود استكشافية حقيقية لاستخراج الثروات، الامر الذي فاقم العوز والحاجة وجعل المهرة تعيش وضعا مؤلما وحصارا سعوديا، واحتلالا اجنبيا تتقدمه الرياض عبر مرتزقتها المأفونين. كل ذلك لتبقى دولة غازية محتلة تنهب الموارد وتقضم الارض ، وتعتدي على السيادة الوطنية، وترفض ان تبني علاقة جوار باحترام متبادل واي مطالب لها تكون عبر اتفاقيات بين الدولتين تكفل حقوق الطرفين. هذا لاتريده ولاتقول به وتتصرف بغطرسة وغرور لتمد انبوب نفط من مهرتناالى البحر العربي خارج اتفاقيات واضحة تكفل للدولة سيادتها. السعودية اليوم تلجاء الى الخونة تحركهم اصابعها للنيل من الشرفاء الاحرار الذين رفضوا تقديم شبر واحد اوبوصة واحدة للسعودية، مالم تكن عبر اتفاقيات بين الدولتين. وهو مالم يرق للمرتزقة الذين يتحدثون اليوم عن مشروع وهمي كانت السعودية ستعمل عليه لانعاش المهرة  عبر ممر اقتصادي يربط الشرق بالغرب، وربط الموانيء بسكة حديد على ان يكون الخط الجديد المعجزة من حضرموت المهرة الى العالم. لولا وقوف الشيخ علي سالم الحريزي الذي اعاق هذا المشروع. هكذا يلفق ابواق الر ياض على الشرفاء الذين رفضوا الاحتلال السعودي ودعوا الى احترام سيادة الدولة اليمنية واي تطلعات للسعودية عليها ان تتخاطب وفق اتفاقيات واضحة تكفل كامل الحقوق للطرفين. السعودية دولة باغية ترفض الانصياع للحق وتستخدم الأجراء من المرتزقة للنيل من الاحرار الشرفاء، ولاتتوانى في خلق الكذب وصناعة الاحلام كقولهم سابقا عند احتلال عدن انهم سيجعلون من عدن مدينة مثل دبي، وما صانعوه هو الخراب والدمار والسجون والتشريد، وتعطيل التنمية وقطع الكهرباء، كل ذلك من خلال ذات المرتزقة الذين يتحدثون اليوم ان المهرة كانت ستكون سنغافورة جديدة، لولا لجنة الاعتصام التي رفضت الاحتلال،لهؤلاء الاقزام نقول: موتوا بغيظكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى