مقالات

الإنفصام المركب و خطورة المؤسسة الأممية من ثغرات تسلل الإبادة البشرية من زاوية تعليمية؟

سلسلة ثقافة الأدب الشعبي ج ٤١ / ج ٦ وثيقة بحثية بين جوهر الحقيق و مواطن الخلل ( الإنفصام المركب و خطورة المؤسسة الأممية من ثغرات تسلل الإبادة البشرية من زاوية تعليمية؟ )تعتبر المؤسسة الأممية طوقاً إنحيازياً مبهماً يضرب في أعناق المجتمعات الحديثة النهوض الإستقلالي و المنهكة القوى في مواجهة الحداثة الرامية إلى طمس معالم الحضارات الثقافية بجمعها بحدولة معايّر مستحدثة خلافا للطبيعة ؟ بمدرج الهجانة الزراعية بحثاً عن تنوع المخصباتو تطويراً لنظرية الإستنساخ الحيواني المركب بحثاًوصولاً للتطبيق البشري تحت مسمى التطور العلمي بهدف تسهيل القبول بمحدث الذكاء الإصطناعي لإعزاء جريمة الإبادة البشرية للإخفاق بالتكافئ بين الذكاء الإصطناعي البشري و الذكاء التكنولوجي _إذاً كيف يمكننا إستنتاج ما تقدم أعلاه موضوعياً ؟١ عندما تدعيّ المؤسسة الأممية تكفلها بناء الإنسان فهذا يعني حصر واجبها بمساعدة الإنسان عملياً بإعانته ع التخلص من تراكم الجعل المتفاقم بمنهجيةتفعيل سياسات دول الإستعمار و الجريمة الممنهجة بذريعة الدفاع عن حقوق الإنسان للشعوب المسالمةو أكذوبة نشر السلام بالتخلص من العدوانية للآخر من خلال إيهام المحافظة ع طبيعة التعددية الثقافية بإلغاء الخصوصية ودمج المجتمعات بدائرة الإستجابة _بيدَ ما تقوم بتطبيق مخططه النؤسسة الأممية هو تفكيك الروابط التربوية الأسرية الإجتماعية بين الأجيال المتعاقبة بتدرج دس السموم الفكرية في المناهج التعليمية الطفولية بتسلسل الجرعات الإنعطافية نحو أنفاق حرية التعبير الممنهج إعداداًبغية إحكام السيطرة على الوازع الخيالي المتوهممن خلال التبعية الإدارية الداعمة لتحقيق الرغبات بتشجيع التطور الذاتي المركب من وازع إنفصامي _فمن هنا تتدخل شرطية المعيير الدولية المركبة اللازمة الإتباع التعليمي في مواكبة واقعة العصرنةالتي تمثل الشرخ الحاد للفصل العازل كلياً بين الأجيال المتسلسلة رغم صلة الإرتباط الإجتماعيلإحداث محدودية إكتساب الجيل من مكتسبات الآخرمن موروثات ثقافية متصلة الخصوصية الجينيةثم يأتي بعد ذلك فرض المصطلحات الممنهجة الطرحكجامعة مُقيّدة للمستوى التعليمي بصفة تقيّم عالميفمصطلح العالمية مصطلح إغرائي مغلف المضمون بإغفال المشاركة في حرية الإحتفاظ بالخصوصية وتحريم دعمها خشية تعميم الظاهرة كحرية حقوقيةمستوجبة المراعاة البروتوكولية النافذة التطبيق _فيكون مُنعكس النتيجى على المؤسسة الأممية قيدٌ حاجم السيطرة و كابح للإنحياز المركب و هو مُنعكسٌ يفقدها قدرة التحكم بقوننة الإزدواجية المتناقضة الإعلان بمتضاد المضمون المبطن إلغائياًبعنوان السلام و التسامح كمنعطفٍ إنحرافي ممنهجعلى تغيير مسار مُعاداة الصهيونية٠ بمزدوج العنوان ب إلغاء العداء إستدراجاً لعبودية التبعية الفكرية_فعلى ضوء هذه الخقيقة نكون قد أزحنا الغطاء عن مُغلف مؤسسة أممية أحدثت كتطورٍ خيالي لظاهرة إنفصامية ولدت نتيجة جرم إبادة بشرية من رحم حروبٍ إستعمارية بلغت ذروة عداء ثابت كواقع صراع وجودي لا متناهي لمواجهة مصيرية_من هنا بمقدورنا ملامسة حيدقيقة التناقض الأممي الجامع بين معايير تعليمية مفروضة الشروط إلزاماً وإستغلال الشروط بتسريب مُفردات إنحلال خُلقي ربطاً بين حرية تعبيرٍ فردي وحرية خاصية إنحرافيةبهدف إخراج القدرات الذهنية الفرطية عن طبيعتها بإغتنام فراغ المربع الثقافي من بدايات الطفولة وذلك من خلال تحجيم شرعية السلطة الأسرية بمُحدث حرية الطفولة٠إحجاماً٠لتمدد جذور ثقافية _فمن خلال ما تقدم من حقيقة إنضوائية مبطونة يمكننا إدراك خطورة المؤسسة الأممية ع الثقافة بإتباعها مخطط الإستعمار الفكري المسبق الإعدادبطريقة تمهيدية متدرجة المراحل الإختراقية بإنحيازٍ منهجيّ بمضمون إلغائي لثقافات العالممن خلال إعادة تدويرٍ ثقافي بمفردات صهيوميةكطرحٍ بديل يغطي فراغ الإنتماء الصهيوني للتاريخ مما يجبر الصهيونية بالإستعانة بالإنحطاط المحدث كبوصلة تموضع بدائرة السيادة ع المكون الإنحرافيإستعاضة للفراغ الموضوعي . بخيالية إنفصام مركبةو التي ينتمون إليها بقاسم الفكر العدواني المشترك المتاح الإندماج لأيّ ظاهرة إجرامية بوازع إنفصامي

الباحث الثقافي وليد الدبس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى