مقالات

علينا جميعا مواجهة ومحاربة العقائد المتطرفة والليبرالية الحديثة

كتب /سعيد فارس السعيد :

٧/ ٥/ ٢٠٢٤

بعد الحديث التوجيهي الشامل والهام جدا لسيادة الرئيس بشار الأسد باجتماعات اللجنة المركزية لحزب البعث ، حيث اشار وحذر من خطر العقائد المتطرفة ومن خطر انواعواشكال عقيدة الليبرالية الحديثة .. لم يعد مقبولا من أي رجل فكر او قائد للرأي العام سواء بالمنابر الثقافية او الاعلامية او الروحية ..اوكان محللا سياسيا او خبيرا استراتيجيا بمجالات الأمن الوطني والقومي ، ان يسكت على ظواهر وممارسات واعمال تمس الأمن الاجتماعي والوطني والقومي لسورية؛ لأننا نعيش بمرحلة من اخطر واهم المراحل التي تمر بها سورية والمنطقة والعالم .فالسكوت على اية ممارسات او ظواهر لأية عقيدة متطرفة او السكوت على اي شكل من اشكال الليبرالية الحديثة .هو جريمة بحق الوطن والأمة .فالواجبات والمسؤوليات الجسام ليس لقواعد وقيادات حزب البعث وقواعد وقيادات الاحزاب الوطنية فحسب بل ايضا للفعاليات الوطنية الواعية وللنخب الواعية سواء على المستوى الفكري او الروحي او الاجتماعي مما يتطلب من الجميع الحضور والتأثير بفاعلية لمواجهة الاخطار المدمرة للمجتمع والتي تستهدف امننا الاجتماعي والقومي .فكل من يأمل ويعمل لنهوض البلد والوطن والامة عليه واجبات ومسؤوليات يومية وبكل الصعد والمجالات لمواجهة ونبذ ومحاربة اية اعمال او مواقف او ظواهر للعقائد المتطرفة .او اية اعمال او مواقف او ظواهر للولاءات الخارجية ولقوى خارجية معادية لقضايا الأمة .سواء دينية او طائفية او عشائرية او سياسية .فمن واجبات و مسؤوليات الجميع نشر وتكريس لغة الحوار البناء ونشر وتكريس الولاء لله وللوطن .كما على جميع من يمتلك الحرص والغيرية على الشرف والكرامة والشجاعة والحكمة والبصيرة باتجاه بلده ومجتمعه ووطنه واجبات ومسؤوليات تسمية الأشياء الضارة بأسمائها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى