مقالات

قطعان الكيان مابين الرد والإنتظار المُدمر

بقلم: علي السراي

حينما يكون تأخير الرد هو اقوى وأبلغ وأنفذُ من الرد فاعلموا أن من يُدير دفة الحرب هو أذكى وأدهى من دهاء دهاقنة الكيان وقادته ،واعلموا أن الصهاينة قد جن جنونهم ودُمرت أعصابهم تماماً وهم ينتظرون المجهول، وكأني بلسان حالهم يقول إفعلها وخلصني، فكل لحظة تمر نموت فيها الف مرة ومرة…هكذا يكون إنتظار الرد مؤلماً وموجعاً حتى أكثر من الرد ذاته، ولعمري لن تجده إلا عند حائك السجاد، ذلك الذي يملك صبر أيوب وشجاعة علي ومراس الحسين في الميدان…إنتظار مُدمر بحجم آلاف الصواريخ البالستية يُقرعُ بها رؤوس الصهاينة والمستكبرين يومياً وفي كل ساعة ولحظة.وهذا الذي لم يألفه الصهاينة من قبل، وهو ما أطار عقولهم من رؤوسهم العفنة… لقد اهلكهم وأنهكهم الإنتظار… وما زالوا…سيناريوهات، تقديرات، تكهنات، وسط بحر من الاستهجان والخوف والرُعب، ولم تبقى لقطعان المستوطنين والقادة أظافر لقصها…بل لقد نفذت كل ادوية المهدئات والمنومات والهلوسات من صيدليات الكيان…لقد قتلتنا يانصر الله…اللهم أمكر لهم وثبت أقدامهم وسدد رميتهم والقِ الرُعب في قلوب أعدائهم إنك القوي الشديد.ومازالوا ينتظرون…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى