مادامت قوى المقاومة لا تستهدف “تل ابيب” فإن القرارالصهيوأمريكي هو الإستمرار باغتيال كل من يدعم ويرعى المقاومة الفلسطينية .

__كتب /سعيد فارس السعيد

منذ عشر سنوات الى الآن والادارة الأمريكية والعدو الصهيوني يقومان باغتيال قادة من ايران ومن المقاومة بكل مكان ..ويقومان بالعدوان السافر على مواقع مدنية وتعليمية وعسكرية بكل مواقع دول وقوى محور المقاومة .فيقتلون العلماء من ايران والعراق وقادة بالجيش الايراني والعراقي وقادة بالمقاومة الوطنية اللبنانية .بينما اوساط الرأي العام بكل المنطقة تتساءل ما هي قواعد الاشتباك مابين العدو الصهيوني ودول وقوى المقاومة ومن وضعها ومن يتقيد بقواعد الإشتباك التي نسمعها تترد بخطابات القادة وبوسائل الاعلام ؟وهل قواعد الاشتباك تمنع دول وقوى محور المقاومة بالرد الفوري وبالمثل ، خاصة وان لدى قوى المقاومة بنك معلومات عن كل المواقع الاسرائيلية .ان عمليات الاغتيال التي تمت ضد قادة ايرانيين وقادة من الحشد الشعبي العراقي وقادة من المقاومة الوطنية اللبنانية او قادة من المقاومة الفلسطينية .هي عمليات تمت نتيجة معلومات ودراسات وتخطيط دقيق ومسبق من قبل العدو الصهيوني وحلفائه وعملائه وشركائه .بظل صمت من معظم الانظمة العربية والاسلامية وبظل تأييد من الادارة الامريكية ومن كل حلفائها وشركائها بالمنطقة وفي العالم .وبظل عدم الرد بالمثل من قبل دول وقوى محور المقاومة .فرغم انه وبكل عدوان اسرائيلي فإن الكيان الاسرائيلي ينتهك السيادة الوطنية اللبنانية والعراقية واليمنية والايرانية والسورية وانتهاك سافر لكل القوانين الدولية .فإن اوساط الرأي العام العربي والاسلامي لم تعد تهتم بضرب موقع عسكري للعدو بالشمال الفلسطيني او بقطاع غزة ، بقدر ما تهتم بضرب واستهداف مواقع هامة في عاصمة الكيان الاسرائيلي “تل ابيب ” ولطالما ان “تل ابيب” ومقرات القيادة الاسرائيلية والقادة الاسرائيليين لم يتم استهدافهم من قبل دول وقوى محور المقاومة سيستمر العدو الاسرائيلي بعربدته ووحشيته وارهابه والاستمرار بإبادة جماعية للشعب الفلسطيني والاستمرار بالعدوان على كل المواقع العسكرية والمدنية في دول وقوى محور المقاومة .