في رده على اسئلة بعض وكالات الانباء حول خطورة دعم ورعاية الولايات المتحدة الامريكية للتنظيمات الكردية الانفصالية …
قال الباحث بقضايا الامن الاجتماعي والوطني والقومي سعيد فارس السعيد : نعم ان عمليات دعم ورعاية و اطلاق يد المجموعات الارهابية المسلحة من قبل امريكا في العراق وسورية وفي المنطقة باتت مكشوفة لدى كل شعوب المنطقة والعالم .وقد تم سحقها من قبل قوات الحشد الشعبي العراقي ومن قبل الجيش العربي السوري .وبذلك فقد تمت هزيمة المخطط والمشروع الصهيوأمريكي في العراق وسورية .لذلك فإن امريكا ومعها الكيان الاسرائيلي يدعمون ويقدمون كل انواع الرعاية للمجموعات الانفصالية الكردية سواء في سورية او في العراق من اجل ايجاد وخلق كيان ( كردي ) مابين العراق وسورية وتركيا يكون حليفا وتؤأما للكيان الاسرائيلي تستطيع من خلاله امريكا والقوى الغربية تنفيذ مشاريعهم ومخطاتهم من خلاله بالمنطقة وايضا يتمكنوا من خلاله تهديد الامن القومي سواء في العراق او سورية او تركيا .حيث ان قسد او غيرها من التنظيمات الكردية الانفصالية خاضت تجربة الشراكة مع امريكا ومع العدو الاسرائيلي من خلال نهب وسرقة النفط في سورية والعراق وكذلك حرق واتلاف المحاصيل الزراعية في المناطق التي تسيطر عليها سواء في سورية او العراق .تلك التنظيمات الكردية المسلحة اثبتت بالوقائع والاحداث انها أدوات مطيعة ومخلصة جدا للمشاريع والمخططات الصهيوأمريكية بالمنطقة .ان وجود تنظيمات كردية انفصالية مسلحة سواء داخل الاراضي السورية او العراقية او التركية فإن ذلك يهدد الامن الاجتماعي والوطني والقومي لسورية والعراق وتركيا كما يهدد سيادة الدول الثلاث.وعلى الدول الثلاثة ( تركيا والعراق وسورية ) ان تمنع وجود اية تنظيمات كردية مسلحة وان تتصدى لها وتحاربها حيث ان كل من يدعم او يرعى تلك التنظيمات الكردية المسلحة فإنه يعمل ضد المصالح القومية لسورية والعراق وتركيا .
