كَتَبَ إسماعيل النجار
الأب يوسف موَنِّس تجاوزت المقبول بكلامك عن الشيعه بالأمس عندما تحدثت عن الأحجام، من دون أن تدرك أن حجمك يحتاج للتكبير المِجهَري 450 ألف مَرَّة لتصبح بحجم حبة البرغل الناعم،
كلامكَ كان أكبر من أن يتحمل جسدك النحيل ضغطةَ عواقبه،
يا يوسف لا قلم بطريَرككَ يستطيع شخطنا ولا طائرات أل F 35 تبع أسيادك بتقدر تشخطنا وتمسحنا وتخفينا،
نحن “متاولة” شيعه ولا زلنا ولم يكن وصفكَ لنا بالمتاولة يعيبنا أو يُنقص من قدرنا، ولست أنت وبطريركيتكَ مَن نفخوا حجمنا وأعطونا حقنا، ولم نكن لاجئين عند مطرانك حوَيِّك ولا تنعمنا بحمايته،
نحن أبناء السيد عبد الحسين شرف الدين قائد ثورة أل 1924، ونحن الوحيدين من بين كل الطوائف تفردنا بخصوصية مميزة أننا لم نكن كلاب فرنسا ولا بريطانيا رغم ظلم العثمانيين لنا،
نحن قَوم حيدَر الكرار موالين له ولا نخجل بولائنا نحنُ مَن دفع ثمن حماية لبنان بدماء وصدور أبنائنا عندما إستقدمتم إسرائيل،
ما يدُل على هويتنا موجود في مقابر قرى جبيل منذ 1800 عام، ولسنا مَن يحتمي بالإنكليز ولا بغيرهم كما فعلتم عام 1975،
طلبتم النجدة من الرئيس الأسد وجاءَت جيوش الدول العربية مجتمعه لتنقذك من بين أنياب ياسر عرفات، وثم جئتم بإسرائيل لتحتل وطننا ولتستقوي بدباباته على أبناء وطنك، احتليتم الجبل وارتكبتم الفظاعات في عبيه وعين كسور وكفرمتى. ،مارستم وحشيتكم المعهودة والموروثة من الكنيسة الأنكليزية هدمتم المنازل وأحرقتم الزرع واغتصبتم النساء في الجبل وخرجتم مذلولين مكسورين ولغاية اليوم لم تتجرأون العودة رغم المصالحات التي فرضتها التحولات،
يا يوسف مونس،،،
إن لبنان أكبر من بطريركك والشيعه هم أسيادك وضمان بقاءَك وليس الغرب،
نحن مَن تنعتنا بالمتاولة حررنا راهبات معلولا ودير معلولا وصيدنايا وربلة وغيرها من القرى التي ينتمي إليها إخوتنا من أبناء عيسى المحترمين الذين لا يشبهوك، دماء ابناءنا حررت كنائسك وأديرتَك ولولا إن طردناهم من جرود لبنان الشرقية لكنت انت وامثالك اليوم مُجندلين ونساؤكم سبايا،
إحترم نفسك والتزم حدك،،
جبيل معقلنا وستبقى والأيام بيننا،
نحن اعطينا لبنان وضحينا لأجله وانتم اعتبرتوه بقرةً حلوب عشتم على مدراره،
أيها المونس،،، نحن لم نكن يوماً مثلكم ذميين ولم نكن تابعين ولولا تدخلنا في معركة زحله عام 1860 لكنتم اليوم مطرودين منها،
نحن لم نحمي الدروز يوماً فالنمور لا تحتاج حماية،
أما إدعاءَك بأن البطريَرك حويِّك طالب بضم صور وجبل عامل الى لبنان هذه أضحوكة آخر زمان، إقرأ التاريخ جيداً واعلم انه كان يريد ضمهم لفلسطين ليبعدنا عن لبنان ولم يُوَفق،
أكتفي بهذا أيها العجوز لأن الحديث معك ومع امثالك إضاعه للوقت،
إسرائيل وأذنابها سقطوا،،
بيروت في،،
28/6/2024