الأسـتـاذ فـي الـعـلاقـات الـدولـيـة عـلـي مـطـر:
-لقد فهم حزب.الله وأتقن لعبة الحرب المحدودة ومنع العدو من فرض وقائع تسمح له بتحقيق أهدافٍ استراتيجيةٍ،.
-استطاع حزب الله تقويض صورة الردع الاستراتيجي للعدو ليعزز صورة المقا.ومة التي تأخذ المبادرة.
-حزب الله يرسم طريقة القتال التي يريدها، وبذلك إلى الان هو ليس بحاجة لحرب شاملة لتحقيق الأهداف، لأن ما يريده يتحقق.
-الحرب الشاملة غير واردة عند المقا.ومة إلا إذا فرضت هذه الحرب على لبنان.
-اسرائيل الان لا تريد الدخول في حرب جديدة ايضاً لأن تكلفتها كبيرة عليها.
-الردع الإسرائيلي مهشم والجيش في حالة استنزاف وإرهاق على كل المستويات لذا الحرب ستكون ضرباً من الجنون.
-يريد الإسرائيلي الحصول على اتفاق مع حزب. الله بالضغط والدبلوماسية لعدم الذهاب الى معركة مفتوحة.
-لا يظهر في الأفق الأميركي قرار للذهاب الى حرب شاملة، وقد أكد البيت الأبيض أنه لا يريد حرباً جديدة في المنطقة.
-تعرف الإدارة الأميركية أن اي معركة ستكون احتمالات توسعها كبيرة وبالتالي سيكون لها تداعيات كارثية إن حصلت.