هل حُكَّام دُوَل الخليج خَوَنَة أم أوفياء؟ و هل هم عرب مسلمين أم صهاينة مستعربين؟
كَتَبَ إسماعيل النجار
عندما يُفكر الإنسان مَلُيَّاً بأفعال أبناء عبدالعزيز آل سعود وآل زايد وعيسى وغيرهم، لا بُد من دراسة سلوكياتهم السياسية والإجتماعية منذ أكثر من قرن،هنا يتساءَل المرء إذا كانوا مسلمين وعرب فعلاً بماذا يستفاد هؤلاء من التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب ومن مساعدة الغرب والصهاينة على ضرب الإسلام ومحاربتهُ وإخفاض صوت المؤذن في البيت الحرام ورفع صوت المُغَنُيَة أليسا وغيرها من المطربين والمطربات؟!،بماذا أستفاد بن سلمان من نشر المثليه في بلاد نجد والحجاز أرض رسول الله والإسلام وضرب القِيَم المجتمعيه وتخريب الأُسرَة لصالح قوس القزح المثلي؟!، ماذا يستفيد هؤلاء الحكام من تشويه صورة الإسلام عبر دعم منظمات من صنع أميركا وإسرائيل كالقاعدة وداعش وجبهة النُصرَه الذين قدموا نموذجاً إرهابياً دموياً بإسم الإسلام وتحت راية سوداء عليها لا إله إلَّا ألله محمد رسول الله؟! ،ما هي الإفادة من إخضاع أنفسهم وبلدانهم وشعوبهم وما يمتلكون من خيرات لصالح الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل؟!ما هي الأسباب الكامنه وراء إستسلام هؤلاء الملوك والأمراء والرؤساء للإملاءَآت الصهيونية والأميركية على حساب شعوبهم وبلدانهم وانبطاحهم بهذا الشكل المخجل والمخزي، في الخلاصة إذا كانوا مسلمين وعرب فهؤلاء يُصنفون في خانة الخَوَنَة الذين يفترض أن يُعاقبوا بجرم الخيانة العظمىَ، لكن وبعد البحث والتدقيق في أصول هؤلاء تبيَنَ لنا أن جميع هؤلاء الحكام ليسوا خَوَنَة ولا جبناء ويصنفون في خانة الشجعان الذين يستحقون كل إجلال وإكبار في بلدهم الأصلي إسرائيل على ما قدموه ليهوديتهم وكيانهم الغاصب من خدمات أهمها تطويع 400 مليون عربي من دون قصفهم وتدميرهم، وتسليم مقدرات البلدان التي حكموها إلى واشنطن وتل أبيب، ونقل أسرار البلدان َوبيانات المواطنين وأسرار جيوشهم إلى سادتهم من مكلفينهم من كيان العدو الصهيوني الغاصب، هؤلاء جنود في الموساد يستحقون أعلى درجات الشكر والإحترام لدى صهاينة العالم، ومع أن اقنعتهم سقطت عن وجوههم إلَّا أن الشعوب المُدجَّنة والمُخَورَفَة لا زالت متجمدة في مواقعها تحت أنظارهم لا تُحَرِكُ ساكناً كالسمك المقلي في الزيت الحار عيونهم وأفواههم مفتوحة لكنهم لا يرون ولا ينطقون، بن سلمان ووالده وأعمامه وأجداده، وبن زايد وأبآه وأجداده وكل سلالات عبدالله الثاني والحسن الثاني والسيسي وغيرهم جنود صهاينة اعتنقوا الإسلام كذباً وزوراً أدُّوا مهامهم بجدارة ونجاح لصالح صهيونيتهم ويهوديتهم ووطنهم إسرائيل لذلك هم ليسوا خَوَنَة،
بيروت في،، 16/6/2024