عندما تتحول الشعارات الى قوانين نكون بالاتجاهات الصحيحة
كتب/ سعيد فارس السعيد :
دمشق / ١/ ٥ /٢٠٢٤
حزب البعث العربي الاشتراكي ، كما كل أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية في سورية ، لم يمنح اي حزب منهم ( الشرف بالعضوية ) لأي قامة فكرية وطنية تناهض (الحركة الصهيونية )او تدعو لنبذ التطرف المذهبي والتعصب الديني ، او تدعو للحب والاخلاص والولاء لله وللوطن وللدولة .من خلال منشورات ومؤلفات واصدارات هذه القامة الفكرية او تلك .. مما يعني بأن كل تلك الأحزاب لم تكن مهتمة بشكل فاعل في عمليات بناء الإنسان .ولم تستطع ان تحول بعض شعاراتها الى انظمة وقوانين .لان اي شعار بالدول النامية بدون ان يتحول الى قانون يبقى شعارا بدون اية تأثير بالحياة .لذلك فالجميع فشل في بناء الإنسان ، والجميع فشل في التصدي للفكر الصهيوني وفي التصدي لفكر التعصب والتطرف الديني ،والجميع فشل في تربية الانسان ليكون ولائه لله وحده ولوطن وحده وللدولة وحدها ..فالوطن لمن يدافع عنه .واليد المنتجة هي اليد العليا في الدولة .من يعتز بقيمه الروحية يعتز بعروبته .الولاء للوطن وحده هو الولاء لله وحده.اننا في دولة القانون والمؤسسات.المسؤولية أمانة وطنية .وما اكثر واعظم من الشعارات في الجيش العربي السوري وفي وصف الشهيد والجريح.كما في وصف الأسرة وايضا في وصف المدافعين عن الوطن الذين قاوموا وواجهوا الارهاب والاحتلال بصمودهم من خلال وقوفهم المخلص الى جانب الجيش والدولة بأعمالهم ومواقفهم و منشوراتهم ..