🛑 هل تعلم؟
١. أن الحركة الطلابية في أمريكا أجبرتها على الانسحاب من الفيتنام في الستينات؟ فلا تستهينوا بأهميتها!
٢. أن الحركة الطلابية في أمريكا تستقطب المزيد من الطلاب وذويهم وأساتذة الجامعات والباحثين والعلماء من أكبر الجامعات ومراكز الدراسات؟ وأيضا النخبة من المثقفين؟ مما سيزيد رقعة الاحتجاجات ويضعف الموقف الأمريكي أكثر فأكثر.
٣. أن المتظاهرين من الشباب هم في أعرق الجامعات، أبناء الطبقة البرجوازية، هؤلاء الذين يخرج منهم صناع المال والاقتصاد والسياسة في أمريكا! هذا الجيل الذي سيحكم أمريكا مستقبلا ويهدم نزعتها الاستعمارية؟
٤. أن هؤلاء المتظاهرين لا يطالبون بوقف المجازر في غزة وحسب، هم يتظاهرون ضد السياسة الأمريكية الداعمة لإسرائيل، ضد الاحتلال نفسه؟ هم يصرخون بزوال اسرائيل! تتخيل؟
٥. أن هؤلاء يضغطون على القضاء الأمريكي ويضعون السياسية الأمريكية الحالية والنظام الأخلاقي الأمريكي العالمي تحت خيارات جميعها تصب في صالح غزة والقضية؟
٦. أن هؤلاء يهددون السلم الأهلي الأمريكي بعد رفعهم شعارات تندد بقمع حرية التعبير في بلد الحريات! وهذا من شأنه إحداث تحول تاريخي لا تحمد عقباه على أمريكا؟
٧. أن هؤلاء يغيرون تدريجيا الرأي العام الأمريكي تجاه ما يحدث في غزة ويفرضون سردية جديدة مناهضة لسردية الاعلام الامريكي والغربي الممول بجنون من الصهيونية العالمية؟
٨. أن هؤلاء يثبتون تراجع تأثير الحركة الصهيونية في المجتمع الأمريكي، بعد ظهور فجوة الأجيال في داخله وهذا له تبعاته؟
٩. أن هؤلاء أجبروا جامعاتهم العريقة على مقاطعة الشركات الداعمة للصهيونية بسحب استثماراتهم، أجبروا منظمة العفو الدولية على الوقوف في صفّهم، وآلاف المنظمات الحقوقية داخل وخارج أمريكا للدفاع عنهم. وبالتالي الانحياز بطريقة غير مباشرة للسردية الفلسطينية؟
١٠. أن هؤلاء يلهمون كل يوم الطلاب في باقي جامعات العالم حتى في عالمنا العربي؟
أدهم أبو سلمية