كتب /سعيد فارس السعيد :
دمشق /٢٦/ ٣/ ٢٠٢٤
( كل الشعب هم ابناء الدولة ..أما ابناء الدولة الأم الذي اقصدهم هم المسؤولين اصحاب القرار ) فالمسؤول عندما يغلق ابوابه ..وعندما يكتفي هذا المسؤول او ذاك بعمله بداراسات ورأي ومقترحات ونصائح حاشيته فقط .وعندما لايهتم بأهل الخبرة والإختصاص ..وعندما لا يهتم ولا يقدر القامات والفعاليات الاجتماعية والفكرية الوطنية .
وعندما يسعى لنصب الكمائن والمطبات لعماله وموظفيه ..وعندما يتوهم هذا المسؤول او ذاك بأن الموقع الذي هو فيه او المؤسسة التي يعمل بها هي ملك خاص له ..وعندما لا يهتم ولا يقدر والد الموظف او العامل لديه ..وعندما يحاول هذا المسؤول او ذاك ان يسجل بطولات وهمية بحق موظفيه والعاملين لديه من خلال تشويه صورتهم امام مجتمعهم ويحاول العمل على فرض اقسى العقوبات بحقهم وصولا الى طردهم ، وهو لايقدر خدماتهم ومواقفهم الوطنية ولايقدر حالهم واحوالهم المعيشية ..فإن هذا المسؤول كائن من يكون وبأي موقع كان هو مسؤول فاشل ، وغير جدير بتحمل مسؤولياته ويساهم في زرع اليأس والاحباط بنفوس عماله وموظفيه كما يساهم في تقويض هيبة ومصداقية الدولة الأم ..وهذا المسؤول او ذاك بتلك المواصفات وبأي موقع كان هو مسؤول يهدم القيم والمبادئ الاجتماعية والوطنية ويضر بالدولة وبقضايا المدافعين عن الدولة وعن الوطن .فالدولة الأم يجب ان يكون كل مسؤوليها هم بدرجة عالية من الخبرة والتواضع يقدرون من دافع ويدافع عن الدولة لأن الدولة الأم يكون مسؤوليها هم مثل الأم تماما… (الأم تعاقب بانصاف وبدون اي حقد او كيدية ..وتكافئ من يستحق بدون تمييز بين ابنائها وتسامح من اجل الحفاظ على ابنائها ..كما تعاقب بدون قسوة وتكافئ بفخر وثناء ..)
