كتب سعيد فارس السعيد
“الاخوان المسلمين ” سرطان خبيث بجسد الأمة ، وهم حركة وتنظيمات ارهابية وتكفيرية تعمل بخدمة المشاريع الصهيوأمريكية .
“الاخونج” الذين يدعون المعارضة حاصروا مدينة نبل والزهراء لأربع سنوات مضت ..
وقتلوا وهجروا اهالي الفوعة وكفريا في إدلب ، وقتلوا وهجروا الشرفاء من اهالي بصرى الشام في درعا ..
واستهدفوا ويستهدفون منطقة السيدة زينب بريف دمشق ..
والآن كما كل اسبوع وكل يوم تتعرض ا مدينتي نبل والزهراء بوسط الريف الشمالي بحلب لعدوان آثم وجبان من العصابات التكفيرية التي تدعي المعارضة المدعومة من القوى الصهيوأمريكية والتركية والقطرية .
وهذا هو العدوان والاستهداف المئة بعد الألف من الصواريخ والقذائف التي تستهدف المدنيين والاحياء المدنية والتي اسفرت بمجملها عن استشهاد المئات وعشرات الاطفال وتهديم عدد كبير من بيوت الاهالي .
انهم عصابات ( الاخوان المسلمين )
عصابات نشأتها مشبوهة وتاريخها وكل اعمالها ومواقفها بصفحات سوداء .
ففي يوم الأمس ( ٣٠/ ١٢ / ٢٠٢٣ ) وكذلك اليوم ..
وتنفيذا لأوامر وتوجيهات العدو الإسرائيلي
فإن تنظيمات الإخوان المسلمين الارهابية المدعومة من تركيا واسرائيل وقطر المتمركزة بمدينة ( دارة عزة ) والريف الشمال الغربي بحلب تستهدف مدينتي نبل والزهراء بوسط الريف الشمالي بحلب ،
وتأتي هذه الاستهدافات بعدما هددت المجموعات الارهابية على مواقعها الإلكترونية بالساعات الماضية بأنها سوف تستهدف مدينتي نبل والزهراء .
وفعلا قاموا باستهداف مدينتي نبل والزهراء وتهدمت عدة بيوت وراح ضحية ذلك اسرة بكاملها ( الاب والام والاطفال ) اضافة الى عشرات الجرحى …
و تأتي هذه التهديدات والاستهدافات الارهابية بشكل دائم ومستمر ومن اكثر من عشر سنوات الى الان تزامنا مع كل عدوان صهيوني على سورية .
