سورية شعبا وجيشا وقيادة هي مع المقاومة الفلسطينية البطلة …..
سورية شعبا وجيشا وقيادة هي مع المقاومة الفلسطينية البطلة ومع فلسطين كل فلسطين .. وليست مع اية اصطفافات دينية او سياسية بأعمال المقاومة . إنه ومع كل الآلام والاحزان ،الذي اصاب الشعب العربي السوري نتيجة معاناته من كل اشكال القتل والتكفير الذي مارسته حماس في سورية ، من الممكن ان نغفر لها اذا قامت بالتخلي عن جماعاتهاالتي تعمل مع عصابات الارهاب في ادلب والريف الشمالي بحلب وقامت وبشكل واضح وبخطاب واضح بتصحيح مسارها ونهجهاوفكرها الاخونجي العفن الذي كانت تنتهجه ..ومنذ ايام قليلة فقط قامت المجموعات الارهابية الاخونجية في الريف الشمالي والشمال الغربي بحلب المتمركزة في ( دارة عزة وغيرها من الريف الشمالي ) باستهداف مدينتي نبل والزهراء اللتان هما مع المقاومة الفلسطينية وهما حصن المقاومة السورية مماتسبب بهدم عدة بيوت وعدد من الشهداء وعشرات الجرحى من اهالي المدينتين الذين يؤيدون اعمال المقاومة الفلسطينية في غزة وفي كل فلسطين ..) ما نريد ان نقوله على حماس ان تصحح مسارها ونهجها الفكري والإيديولوجي الديني العفن وتحصره بفكر واعمال المقاومة داخل فلسطين فقط .هكذا من الممكن ان نغفر لحماس وقيادتها خارج فلسطين .أما وان الشعب السوري كله هو السينوار ومحمد ضيف وابو حمزة وابو عبيدة و مع قادة كتائب القسام ومع قادة فصائل سرايا القدس والجهاد الاسلامي ومع اعمال المقاومة وبآن واحد لايعني اننا نسمح لحماس او غير حماس من ان تمارس اي عمل عسكري في سورية ضد الجيش العربي السوري المقاوم الذي يدافع عن شرف كل الامة او ان حماس ( تجاهد ) خارج فلسطين على طريقة المتآمر خالد مشعل او بأسلوب الارهابي آردوغان او حكام قطر الخونة ا المتآمرين ( وقادة حماس ينصبون انفسهم انهم يحملون راية الجهاد من اجل فلسطين منطلقين من بلدان خارج فلسطين ) ليخدموا مخططات ومشاريع القوى الصهيوأمريكية وايضا على كل المسلحين ( الارهابيين ) الذين يؤيدون حماس والمتواجدين في سورية ان لايكونوا ضد الجيش العربي السوري وضد بعض مكونات الشعب السوري المقاوم .هذا مايجب ان تفعله حماس ( داخل وخارج فلسطين ) ومانريده من حماس ومن كل قادة حماس ( سياسيا وعسكريا ) داخل وخارج فلسطين المحتلة