إذا تصاعدت الخسائر الإسرائيلية أكثر فإن الاجتياح البري لقطاع غزة بدلًا من أن يكون أداة ضغط على القسام قد يتحول لأداة ضغط على “إسرائيل” نفسها ..
متابعة | مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري:
▪️إذا تصاعدت الخسائر الإسرائيلية أكثر فإن الاجتياح البري لقطاع غزة بدلًا من أن يكون أداة ضغط على القسام قد يتحول لأداة ضغط على “إسرائيل” نفسها وحكومتها لإجبارها على وقف هذه الحرب لأن الخسائر الفادحة هي ما سيجبر “إسرائيل” على وقفها
▪️ما جرى هذه الليلة في الشجاعية والمعلومات التي تسربت وتفيد بوجود تخطيط وإدارة لدى القسام في العملية يعني أن ما روجت له “إسرائيل” وحاولت إقناع مواطنيها به أن حماس والقسام قريبة من الانكسار غير صحيح وأن القسام تدير المعركة بشكل جيد
▪️ليس هناك إنجازات إسرائيلية على الأرض سوى القتل والتدمير وهذه لا تحقق إنجازات استراتيجية تقرب “إسرائيل” من تحقيق أهدافها، لا بل قد تفقدهم الرأي العام العالمي
▪️الإسرائيليون لم يعتادوا منذ عقود على هذه الخسائر، إذ كان يقتل جندي أو اثنين، لكن مثل هذه الضربات تؤثر كثيرًا عليهم
▪️عدد القتلى في الجيش يؤثر على ذوي الإسرائيليين المحتجزين في غزة الذين يخشون من أن العملية البرية قد تقضي على أبنائهم ويطالبون بوقف فوري للقتال وإبرام صفقة الكل مقابل الكل
▪️الشارع الإسرائيلي بشقيه المتعاطف الذي يريد تخليص الأسرى أو الذي يريد القضاء على حماس تلقى ضربات قاسية وكلاهما يرى أن خسائر الجيش في القطاع فادحة
▪️الجيش تلقى ضربة قوية في السابع من أكتوبر أدت لانهيار عقيدته الدفاعية وعقيدة الردع والجيش الذي لا يقهر والآن يُهلك في غزة