قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي..
– المشهد الذي نراه في السعودية بينما يُقتل أهل غزة هو ارتداد أخلاقي وقيمي وإنساني وتنكر حتى للأعراف القبلية والقيم الفطرية الإنسانية.
– كل العناوين مثل العروبة والراية العربية والحضن العربي تلاشت ولم نشاهد منها شيئًا تجاه ما يحصل مع أبناء فلسطين في غزة.
– الأمريكي والإسرائيلي وجهان لعملة الطغيان والإجرام والامتهان للشعوب والنزعة العدوانية للمجتمعات البشرية.
– الأمريكيون تحركوا لإمداد الصهاينة بكل أشكال المدد والدعم، عسكريًا جسر جوي يزوده بكل أنواع الأسلحة والمستشارين وعلى المستوى السياسي.
– بادر البريطاني والفرنسي والإيطالي والألماني والدول الغريبة لمساندة العدو الإسرائيلي بكل أشكال الدعم، بل حتى يحرضون على المستشفيات في غزة.
– لماذا لا تقف أمتنا مع المظلوم منها بقدر ما يقف أعداؤها مع الظالم منهم؟ هناك خلل كبير جدًا.
– موقف شعبنا منذ بداية العدوان على غزة كان موقفًا واضحًا ومشرفًا، وقد أعلننا منذ اليوم الأول وقوفنا مع أبناء شعبنا الفلسطيني ومقاومته.
– شعبنا العزيز جسد هويته الإيمانية في الخروج الجماهيري نصرة لفلسطين بما لا مثيل له في أي بلد عربي وإسلامي وعلى المستوى العالمي.
– لو يتوفر لشعبنا العزيز منفذ بري يتحرك من خلاله ليصل إلى فلسطين لتحرك أبناء شعبنا بمئات الآلاف من المجاهدين الأبطال الأحرار.
– نطلب من الدول التي تفصل جغرافيًا بيننا وبين فلسطين ولو على الأقل ليختبروا مصداقيتنا أن يفتحوا منفذًا بريًا للمرور فقط يصل عبره أبناء شعبنا إلى فلسطين.