حرب غزة والتغيرات الأقليمية …
حرب غزة والتغيرات الأقليمية منذ بداية الرد على طوفان الأقصى ورغم وحشية الدمار وشلال الدم من عدو مجرم لا يميز بين المدني والعسكري وبين طفل وشاب كان يعلم الجميع بأن المقاومة ستنتصر وان غزة ستعطي العالم درسا” في العزة والصبر والكرامة ونتيجة ذلك نصرا” مدويا” سوف يغير المعادلات وستفرض المقاومة نفسها من خلال أي مشروع يطرح لأجل فلسطين ولن تبقى المقاومة في غزة فقط بل النصر سوف يتحول إلى كل فلسطين وشعبها ولن تبقى الصفة (حكومة غزة) فالذي سجل الأنتصار على اكبر جيش في الشرق الأوسط هو المخول بأن يتكلم بأسم شعب فلسطين الذي يعاني القهر والأحتلالاليوم الخوف عند الدول العربية المتخاذلة أصبح اكبر عندما تنتصر المقاومة لذلك يحاولون السير بمشروع تفريغ غزة من سكانها وتحويلهم إلى بعض الدول العربية ولكن هذا الأمر يعلمه الجميع وبالتأكيد لن يمر فأهل غزة وكل فلسطيني مقاوم شريف يعلم خطورة هذا الأمر داخليا” وعلى صعيد محور المقاومة يرفضون أي طرح من هذا القبيل رغم موافقة بعض الدول العربية وسوف نتكلم عن ذلك بالوثائق ونسمي الامور بمسمياتها وتحديدا” طرح هوكشتاين وبلينكن الذين يعملون على هذا الطرح ليس فقط للقضاء على المقاومة كما يتمنون إنما الموضوع هو اكبر من ذلك بكثير فالإدارة الأميركية تسعى وتشجع وتعطي الضوء الأخضر لإسرائيل بهذه الحرب للسيطرة على (ساحل غزة) لما له من أهمية بحرية تجارية وهنا يجب قرأة جديدة في تفجير مرفأ بيروتكل تلك المعطيات تثبت حجم المؤامرة والتواطئ العربي لتنفيذ المخطط الذين لن يمر أبدا” بعد ان ثبت للجميع بأن مَن يقوم بهذه الحرب هو الأميركي بتنفيذ إسرائيلي وموافقة وخيانة عربيةوهنا نتوقف عند كلمة قالها السيد حسن نصرالله في خطابها الأخير بما حرفيته
(لن نسمح بهزيمة حماس) وهنا ليحلل مَن يريد هذه الجملة كيفما يشاء؟؟؟
نضال عيسى