نصر الله. . .
شرطان لعدم تصاعد الجبهة اللبنانية.. والخيارات مفتوحة أبرز ما أعلنه الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله في القسم الرابع والأخير من خطابه:
هذه المشاهد في غزة ستجعلنا أكثر إيمانا بوجوب الصمود والتحدي وعدم الاستسلام.
عملياتنا وتضحيات شعبنا تعبير عن تضامننا مع غزة لتخفيف الضغط عن أهلها.
قيل لنا منذ اليوم الاول لعملية طوفان الأقصى إن الأساطيل الأميركية ستقصفنا وجاءت من أجلنا.
أمر الجبهة اللبنانية وتصاعدها بأي اتجاه مرهون بأمرين: الأول هو مسار الأحداث في غزة وتطورها. والثاني هو سلوك العدو تجاه لبنان.
جبهتنا هي جبهة تضامن مع غزة وتتطور وتتحرك تبعا للتطورات هناك.
سلوك العدو إزاء لبنان هو محدد لتحركاتنا وهذا سيعيدنا إلى قاعدة المدني مقابل المدني.
كل الاحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة.
كل الخيارات مطروحة ويمكن أن نذهب إليها في أي وقت من الأوقات.
يجب أن نكون جميعا جاهزين لكل الاحتمالات والخيارات.
وصلتنا رسائل بأن أميركا ستقصف إيران إذا واصلنا عملياتنا في الجنوب.
هذه التهديدات لن تخيفنا ونقول لكم إن أساطيلكم التي تهددونا بها نحن مستعدون لها.
أقول للأميركيين إن من هزموكم في بداية الثمانينيات لا يزالون على قيد الحياة.
أقول للأميركيين إنكم تستطيعون أن توقفوا العدوان على غزة لأنه عدوانكم.
من يريد منع توسع الجبهات في المنطقة فعليه وقف العدوان على القطاع.
أقول للأميركيين إن من يريد منع قيام حرب إقليمية يجب أن يسارع في وقف العدوان على غزة.
معركتنا لم تصل لمرحلة الانتصار بالضربة القاضية لكننا ننتصر بالنقاط.
المعركة هي معركة الصمود والصبر والتحمل وتراكم الإنجازات ومنع العدو من تحقيق أهدافه.
يجب أن نعمل كي تنتصر غزة وتنتصر المقاومة في غزة.
هكذا انتصرنا عام 2006 وفي غزة، وهكذا حققت المقاومة في الضفة إنجازات.
غزة ستنتصر وفلسطين ستنتصر.
تحملنا المسؤولية وصمودنا وصبرنا ستكون نتيجته النصر الأكيد إن شاء الله.