ماكرون يلهث وراء إنجاز…..!
حقق الرئيس الفرنسي فشلاً ذريعاً في إدارة فرنسا وفي علاقاتها الخارجية، وعلى سبيل المثال لا الحصر طُردت فرنسا سياسياً وعسكرياً في كل من الغابون ومالي وبوركينا فاسو، لذلك، لجأ إلى الدول المجاورة التي كانت مستعمرات فرنسية لعله يعوض عما فات…..!
هرب إلى لبنان، الذي تعتبره فرنسا ولداً من أولادها غير الشرعيين، حتى أن البعض يعتبرها أمه الحنون لحل أزمة تشكيل حكومة، لكن دون جدوى، كرر حظه في معالجة أزمة الاستحقاق الرئاسي وحقق فشلاً ذريعاً……!ها هو اليوم وبكل وقاحة، يهرول باتجاه تل أبيب، لعله في ذلك يعوض ما فات، محرضاً على أطفال ونساء وشيوخ غزة. وفيما قدم الطاعة لنتن ياهو، أكد أن الكيان المؤقت ليس وحده ففرنسا إلى جانبه، كما أعلن العداء لأحرار لبنان وسوريا وإيران واليمن والفصائل الفلسطينية الحيّة…..!حان الوقت لاتخاذ قرار بوضع الحكومة الفرنسية على لائحة الإرهاب الرسمي والمعادي، واستدعاء سفرائها في المنطقة وتوجيه الإنذار بطرد وإقفال السفارات في حال لم يعتذر ماكرون الفاشل واللاهث وراء تحقيق إنجاز ولو على دماء أهل غزة…!
وعليه نتساءل:
١- لماذا هذه الهرولة والعداء لوحدة الساحات والارتماء في أحضان العدو؟
٢- ما هو موقف الرأي العام الفرنسي من تبني الكيان المؤقت من قبل رئيسه؟
٣- ما هي ردة فعل الحكومات المؤيدة للشعب الفلسطيني؟
٤- هل نشهد مظاهرات أمام السفارات الفرنسية كما عبّر اللبنانيون؟
د. نزيه منصور