في معرض رده على وكالات الانباء قال الباحث بقضايا الأمن الاجتماعي والوطني والقومي سعيد فارس السعيد :
للاسف فإن اقدم قضية بتاريخ الأمم المتحدة وشعوبها هي قضية حق وحقوق الفلسطينيين في فلسطين التي احتلها اليهود الصهاينة من خلال اتفاق ( فرنسا وبريطانيا ) لإيجاد تجمع وتجميع لكل اليهود الصهاينة في قلب الوطن العربي وبوسط الأمة الإسلامية ليكون هؤلاء اليهود الصهاينة أداة تنفيذية لمشاريع ومخططات الغرب .ومنذ عام ١٩٤٨ الى الآن ومنظمة الأمم المتحدة وكل القوى العظمى لم يكونوا جادون ومخلصون في هذه القضية التي تظلم وتقهر وتقتل الفلسطينيين اصحاب وسكان الارض الحقيقيين .وتمارس عليهم وضدهم كل انواع واشكال العنصرية والتمييز العنصري كما يمارس ضدهم كل انواع واشكال التهجير القسري من قبل الكيان الصهيوني وبدعم غربي واميركي .اضافة الى الانتهاكات اليومية للمقدسات الاسلامية والمسيحية من قبل اليهود الصهاينة الذين يحكمون هذا الكيان في فلسطين .ورغم كل اتفاقيات وتفاهمات بعض الانظمة العربية مع الكيان الصهيوني فإن هذا الكيان يمارس ويوميا العدوان والقتل والتهجير .فمعظم الانظمة العربية والاسلامية لا يهمها الشرف العربي والاسلامي ولا يهمها شرف وكرامة المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين .ومعظم الانظمة العربية والاسلامية هم عبارة عن ادوات تنفيذيةلمشاريع ومخططلت القوى الصهيوأمريكية الغربية .
فرغم معاهدات واتفاقيات مصر والاردن ومحاولات التطبيع لبعض الانظمة مع الكيان الصهيوني فإن هذا الكيان وكلما اقتضت مصالحه ومصالح شركائه في امريكا والغرب يقوم بالعدوان ويمارس كل اشكال القتل والتدمير ولا رادع له ..
حيث ان هذا الكيان الاسرائيلي ومعظم الانظمة العربية يمارسون كل فنون واشكال القهر والقتل ليستطيعوا نهب وسرقة ثروات الامة ولإبقاء شعوب الامة في حالات التخلف والجهل والحاجة لأدنى مقومات الحياة وليستمر هذا النظام الرسمي العربي اداة مطيعة بيد القوى الصهيوامريكية الغربية التي تدعمه وترعاه .
فلا الامم المتحدة ولا قرارات الامم المتحدة ، ولا الاتفاقيات والمعاهدات نافعة ومجدية لإسترجاع حق وحقوق الفلسطينيين وتحرير الارض والانسان بالأمة إلا بالمقاومة الشعبية ضد الوجود والقواعد الصهيوأمريكية بالمنطقة ..