مقالات

فلسطين بين الإمارات وكوريا الشمالية….!

أعلنت سيؤول على لسان رئيسها دعم الشعب الفلسطيني، موضحة أنها ليست قضية فلسطينية أو عربية أو إسلامية، بل هي قضية حرية وعلى العالم دعمها وتبنيها….!في حين يدعم بن زايد الكيان المؤقت في عدوانه على الشعب الفلسطيني ويدعو الصهاينة إلى العودة المظفرة من قتل وتدمير البنى التحتية ومحاصرة المدن والقرى والأحياء من دون أي رادع، ضارباً عرض الحائط كل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية…!طوفان الأقصى يفرز العالم بين مؤيد ومعادٍ، ورغم طغيان الفريق المعادي بزعامة الشيطان الأكبر واشنطن وأتباعها في الحلف الأطلسي حتى أردوغان زعيم الاخوان المسلمين في العالم من ضمنهم حركة حما.س الفلسطينية، سمح للصهاينة بالإقامة من دون تأشيرات ولمدة تسعين يوماً خلافاً للقوانين والأنظمة المرعية الإجراء…!

تسطر غزة مع الحلفاء تاريخاً يصاغ بالدم،  وتحولاً استراتيجياً في مستقبل المنطقة، وتغير الخارطة السياسية حيث تسقط أنظمة، وعلى أنقاضها تقام أخرى تنسجم مع  نتائج الحرب الدائرة، ولن تنفع البوارج والمدمرات، إذ لنا في جول جمال في خمسينيات القرن الماضي خير نموذج الذي فجر زورقه في المدمرة الفرنسية، والأمة أنجبت الآلاف من أمثاله…!

وأمام المشاهد العسكرية والسياسية والاقتصادية والفرز، تُثار تساؤلات منها:

١- إلى أين تتجه المنطقة على كل المستويات؟

٢- هل تفتح الجبهات على مصاريعها على طول الحدود مع فلسطين؟

٣- لماذا لجأ العدو إلى القصف في الأحراش والوديان حول القرى جنوباً؟٤- متى يبدأ طوفان جبل عامل؟

د. نزيه منصور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى