BHADRAKUMAR مرحلة جديدة من حرب بايدن على وشك أن تبدأ
وهذا يعني أنه بعد نفاد القوات البرية، سيتحول التركيز الآن إلى أسلحة هجومية بعيدة المدى مثل Storm Shadow، وTaurus، وصواريخ ATACMS بعيدة المدى، وما إلى ذلك. وتدرس الولايات المتحدة إرسال صواريخ ATACMS بعيدة المدى إلى أوكرانيا. كانت مطلوبة منذ فترة طويلة مع القدرة على ضرب عمق الأراضي الروسية. الأمر الذي يجعل الولايات المتحدة شريكاً في الحرب فعلياً.AlAkhbarستتطوّر الشراكات بين موسكو والقوى غير الغربية الصاعدة، وسيتعزّز الاندماج الاقتصادي والتعاون السياسي الآسيوي. الهزيمة في أوكرانيا ستضعف من لحمة المعسكر الغربي وستشجّع المعترضين على الانضمام إلى المخطّط الأميركي ضدّ الصين على رفع أصواتهم، وسيلقون آذاناً صاغية في البلدان الغربية نتيجة للهزيمة.معهد دراسات الأمن القوميتدير إدارة بايدن في الأشهر الأخيرة حوارات مكثفة مع السعودية تهدف إلى الوصول إلى “صفقة كبيرة”، ستؤدي إلى الاستقرار في الشرق الأوسط. وسابقاً، خاضت الولايات المتحدة حوارات في هذا الموضوع على مدار سنوات مع الإمارات، لكنها لم تنجح.معهد دراسات الأمن القوميالآن، وبسبب المبادرة الإقليمية التي تدفع بها الإدارة الأمريكية، برز مرة أُخرى موضوع الاتفاق الدفاعي السعودي-الأميركي، وهذه المرة كمطلب سعودي. وبحسب المتحدثين باسم الإدارة، فحتى الآن، “لا يوجد إطار عام، والظروف ليست جاهزة للتوقيع، ولا يزال هناك الكثير مما يمكن القيام به.”معهد دراسات الأمن القومييجب قراءة تصريح بايدن على هامش قمة G-20، التي عُقدت في الهند خلال شهر أيلول/سبتمبر، بشأن المبادرة الطموحة التي تتعلق بربط الهند بالبحر المتوسط، والسعودية بالمغرب. فمن المتوقع أن تطلب الولايات المتحدة من السعودية عدة مطالب لتحقيق الصفقة “الكبرى”، وضمنها تعميق الالتزام الأمني الأميركي للمملكةمعهد دراسات الأمن القوميتقليص العلاقات بين الرياض وبكين في مجالات مختلفة، مع التشديد على التعاون التكنولوجي والأمني والنووي. هو هدف أمريكي أساسي. بالاضافة إلى إدارة سعودية مسؤولة أكثر في مجال الطاقة وتتفهُّم للمصالح الأميركية في هذا المجالمعهد دراسات الأمن القوميالإدارة الأميركية لها مصلحة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع السعودية، على الرغم من العلاقة المتضعضعة في بداية ولاية الإدارة. يمكن القول أنه، وفي أساس التراجع الأميركي، الإدراك أن على الولايات المتحدة الرد على محاولات الصين توسيع نفوذها في الشرق الأوسط، وساهمت في ذلك أيضاً تدخّلات الصين في تجديد العلاقات بين إيرانAlAkhbar لن تندفع العديد من الدول الآسيوية المجاورة للصين إلى المشاركة في استراتيجية الاحتواء الأميركية ضدّها، وستغلّب منطق المصالح المشتركة معها على منطق العداء. أمّا بالنسبة إلى إيران، فإن مثل هذا السيناريو قد يحفّز توجّهاً أميركياً للتوصّل إلى اتفاق نووي معها للتركيز على أولوية المواجهة مع ثنائي صيني – روسي أصبح أكثر قوة.