أسوء استقرار أفضل من أي فوضى
ندرك كمواطنين حجم الاخطار والتحديات المصيرية التي تواجه سورية شعبا ودولة خاصة فيما يتعلق بفقداننا لثروات البلد الاستراتيجة من نفط وغاز وقمح وقطن ومياه بفعل هذه الحرب التي تجري في سورية وعليها وما نتج عنها من تدمير ممنهج للبنى الانتاجية الزراعية والصناعية والخدمية.وبفعل الاحتلالات المتعددة لاجزاء من الجغرافيا السورية بالاضافة الى الحصار الجائر والعقوبات الاقتصادية وغياب الاستقرار الأمني والوطني على كامل مساحة البلد.
لكننا مؤمنون بوجود كفاءآت قادرة ورجال دولة حقيقيين و قامات قيادية وطنية حريصة على قيادة المرحلة بآن واقتدار نحو السلامة رغم التضحيات والمخاطر والعقبات .
لكننا مؤمنون أيضا بأن كثير من القرارات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا قرارات لاتستجيب ولا تتلائم مع معطيات المرحلة وظروف المواطنين ومعيشتهم.بل تزيد من حالة الاحتقان الشعبي واحيانا الرفض الشعبي لهذه القرارات اارفض الذي بدأيتخذ منحى خطير جدا على الوطني لدرجة بدأ المواطن صراعا مع الدولة ومؤسساتها واتخذها عدوة له مما حرف الجهد الشعبي عن مساره الطبيعي في مواجهة الارهاب وداعميه.
للمرة الثانية والثالثة ومن منطلق حرصنا على سورية الوطن وايمانا منا بصونه وحمايته بالدم والروح والولد .وسحبا للذرائع ممن يريد بوطننا شرا سواء من الداخل او الخارج
ولكي لاتكون بعض قرارات الحكومة مطية لضعاف النفوس والحس الوطني وللعملاء نرجو ونتمنى على قيادتنا السياسية
- مراجعة قرارات الحكومة الاخيرة والتي شملت رفع اسعار المشتقات النفطية بصورة كارثية انعكست بشكل خطير جدا على معيشة الناس وحياتهم وحتى على الاستقرار الاجتماعي
- زيادة الرواتب والاجور بما يتناسب وتأمين حياة لائقة للسوريين.
- كبح فوري وحاسم للذين يتلاعبون بعملتنا الوطنية
وقيمتها الشرائية مقابل العملات الاخرى. - السياسات الضريبية سياسات غير مدروسة ابدا واحيانا يراها المواطن كيدية لذلك اتمنى فورا مراجعتها لتخفيف العبئ عن الناس مستهلكين ومنتجين وباعة .
ثقتنا بالشرفاء الوطنبن وما اكثرهم
.وتبقى سيدي الرئيس امل كل السوريين .كل الشعب السوري يتطلع اليكم سيدي الرئيس لانصافه وانقاذه من براثن الجوع واليأس والفقر .
برهان شعبان