التحديات المعقّدة والأزمات المركبة
…كل من ينكر تأثير الحصار والعقوبات والحرب على الأقتصاد وخلق الأزمات هو جاهل أو حاقد أومتآمر أوأجير عميل
..
وكل من ينكر تأثيرالفساد وقلة الأخلاق والأنانية الخبيثة في إضعاف المؤسسات وهدر المال العام هو مستفيد أو منافق أومتسلّق أو عميل خفي
..
كل من يتجاهل تضحيات الشعب السوري وجيشه من أجل بقاءالدولة وشعبهاوصون سيادتها وكرامتها انتماؤه الوطني ضعيف
..
كل من ينكر أن هناك عقبات وأحيانا ظروف صعبةأمام المعنيين في تأمين مستلزمات الحياة وهناك وعود وتبريرات واخفاقات أحيانا أخرى من قبل المعنيين أيضا في إدارة الأزمات المركبة والتي تركت أثرها على أوضاع المجتمع المعيشية الصعبه يكون غير موضوعي في قراءاته
..
علينا أن نقرأ المشهد بصورة عقلانية رغم أن هكذا مشهد لايصمد كثيرا أمام الحاجة والعوزوالفقر مع ذلك نرى بدون مبالغه اومجاملة أن الشعب السوري أثبت وعيه وثباته ونضاله اللامحدود وسبب ذلك ثقافته وقراءته ومعرفته أن حجم كرة النار الحارقة لبلده تتخطى كل شيء
..
هذا يعني أن على أصحاب الشأن ملاقاة أصحاب الحوائج بحسن ادارة شؤونهم وتقاسم الأوجاع ورغيف الخبز ومحاسبة كل فاشل ومقصر ومسيء ومستفز ليبقى الأمل قائما
..
فلا ترك فوضى الأسعاروالمستغلين يسرحون ويمرحون والمسيئين يتلاعبون ولا يبالون دون حساب أمرمقبول وتعطي حلول ولا الفوضى وقطع الطرقات والاحتجاجات والاساءة للمؤسسات معقول و يثمرقمحا وينتج طاقه
..
بل بالمحبة والوعي والحكمةوالتعاون نسقط الأوراق الضارة ونهزم الأجنبي الطامع ونرفع بيوتا لوكانت ترابا فالجميع في مركب واحد وبسلامة الدولة يسلم الجميع
..
والحكمة ضالة المؤمن أي هداية المؤمن
العقل قبل شجاعة الشجعان
…. هو الأول وهي المحل الثاني
السلامة لك سورية غالب صالح