العالم سيتغير قريباً
أحداث متسارعة ، ماذا سوف يحدث في قادم الأيام ؟إن التحركات السياسية الأمريكية و من ورائها الكيان المسمى بدولة إسرائيل و من يدور في رحاها من الماسونية العالمية( الغربية و العربية ) و ما نراه من تحركات و استقدام أمريكا جيوشاً لمحاصرة المنطقة العربية، و لاسيما لبنان و سورية من أطراف البحار و كذلك نرى هذه التحركات في سورية بالاتفاق مع الأخونجية العالمية المتمثلة في شخصية أردوغان و حزبه و من تبعه من تحالفات عربية .نرى المنطقة على بحر ساخن و تستعد المقاومة الشريفة في الوطن العربي و المتمثل في محور المقاومة في سورية إلى لبنان إلى إيران ، و لا نرى أنه سوف ينجو من هذه السخونة الرعناء لا الأردن و لا الذي بعدها من بلاد كالسعودية و قطر و و و …حيث نرى بالطرف الآخر انتصارات روسيا على الأراضي الروسية الأوكرانية و ظهور أسلحة نوعية من كلا المحورين ، محور الشر المتمثل بالناتو و محور الخير المتمثل بروسيا و حلفائها .و إنّ محاصرة روسيا للغرب بأجمعه و بكل مكوناته السياسيّة و الاقتصاديّة و العسكريّة في إفريقيا و أمريكا اللاتينية ليس ذلك عن عبثاً .و لن نستطرء أكثر و نذهب بعيداً فإن الصين تستعد و الكوريتين على حافة الهاوية ، فنحن على ماذا مقدمين ؟ هل على مجاعة عالمية و انهيار اقتصادي لدول تربعت على عرش المال أم على تفكيك دول و بناء دول أخرى ؟و هل المجتمعات العربية تعي أين تذهب ؟إننا يا سادة إن لم نتمسك بعزتنا و كرامتنا و نقبض على محور المقاومة بالنواجز فإننا مقدمين إلى عهود من الظلام و الاستعباد سنيناً عددا بل ربما أجيالاً عددا ..
إننا يا سادة في هذا الزمان إن لم نتوحد تحت راية واحدة ستأكلنا الضباع شرا أكلا ، فيجب علينا أن نتمسك بالدولة ومؤسساتها ونكون خلف جيوش بلادنا بكل محبة وإخلاص فالعالم المتغير لا يحترم ولا يقدر إلا الأقوياء
و دمتم …
بقلم رئيس التحرير ضياء بديوي