بايدن: الولايات المتحدة دمرت آخر أسلحتها الكيميائية. . .
المصدر: وكالات
الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن أنّ الولايات المتحدة دمّرت آخر مخزوناتها من الأسلحة الكيميائيّة، استكمالاً لاتفاقية عام 1997.
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، أنّ الولايات المتحدة دمّرت آخر مخزوناتها من الأسلحة الكيميائيّة، لتستكمل بذلك عمليّة بدأت عام 1997 عندما وقّعت الاتفاقيّة العالميّة لحظر هذه الأسلحة الفتّاكة.
وقال بايدن في بيان “أعلن أنّ الولايات المتحدة دمّرت بأمان الذخيرة الأخيرة في هذا المخزون، وهو ما يقرّبنا خطوة إلى الأمام نحو عالم خالٍ من أهوال الأسلحة الكيميائية”.
وكان الموقّعون الآخرون لاتفاقيّة حظر الأسلحة الكيميائيّة لعام 1997 قد دمّروا بالفعل احتياطاتهم، وفق ما أعلن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائيّة فيرناندو أرياس في أيّار/مايو.
وقال أرياس إنّ الولايات المتحدة هي وحدها التي يجب أن تنتهي من تدمير احتياطاتها، مشيرا إلى أنّ أكثر من “70 ألف طنّ من أخطر السموم في العالم” قد دُمِّرت بإشراف منظّمته.
وفي بيانه، شجّع بايدن بقيّة العالم على توقيع اتفاقيّة العام 1997 من أجل أن “يصل الحظر العالمي للأسلحة الكيميائيّة إلى كامل نطاقه”.
وقبل إعلان البيت الأبيض، كان السيناتور الجمهوري ميتش ماكونيل قال الجمعة إنّ “موقع بلو غراس العسكري الواقع في ولاية كنتاكي قد انتهى في الآونة الأخيرة من تدمير زهاء 500 طن من المواد الكيميائيّة الفتّاكة بعد مهمة دامت أربع سنوات”، وكانت تلك المواد تمثّل آخر الاحتياطات التي امتلكتها القوات المسلّحة الأميركيّة.
يُشار إلى أنّ الولايات المتحدة كانت قد تعهّدت بتدمير أسلحتها الكيميائية قبل عام 2007، ولكنها استمرت في تأجيل التخلص من الأسلحة الكيميائية، ووعدت أخيراً بإتمام عملية تدمير أسلحتها الكيميائية في عام 2023.
واتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي تم الاتفاق عليها في عام 1993 وبدأ تنفيذها في عام 1997، منحت الولايات المتحدة حتى 30 أيلول/سبتمبر من هذا العام مهلة تدمير جميع الأسلحة والذخائر الحربية الكيميائية.
وقد قامت الدول الأخرى المشاركة في الاتفاق بالفعل بتدمير مخزوناتها، وفقاً لفيرناندو آرياس، رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وذلك في شهر أيار/مايو الماضي. ودمّرت روسيا ترسانتها الكيميائية بالكامل في 27 أيلول/سبتمبر عام 2017.
وبالتزامن، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، أمس الجمعة، أنّها ستزوّد أوكرانيا بحزمة جديدة من المساعدات العسكرية، تقدّر قيمتها بـ 800 مليون دولار، من بينها ذخائر عنقودية.
وعلّقت روسيا على هذا القرار بالقول إنّ “الدعوات الأميركية لتخليص العالم من أهوال استخدام الأسلحة الفتاكة تحطمت بقرار إمداد أوكرانيا بالذخائر العنقودية”.
موسكو تحذّر واشنطن من “التصعيد العنقودي”
تنويه.. الكيان الصهيوني لديه فائض كبير من الاسلحة الكيميائية والبيولوجية ، ولم يأتي على ذكره احد في العالم ، سوى أن القوى الغربية وعلى رأسهم أميركا دمروا أسلحة العراق واستولوا على مخزون ليبيا وفرضوا على سوريا تسليم الذخائر التي تحتوي على مواد كيميائية ، أما مفاعلات الكيان الصهيوني وتركيباته النووية والبيولوجية والروؤس الحربية والقنابل الفتاكة والجرثومية محمية من الغرب اللعين وليس مستعدا أن يضغط على الصهاينة للتخلي عنها لا بل يشاطره بتطوير صناعتها .