البعض بمواقع المسؤولية يسيئ إلى الدولة وهيبتها باستقباله واعتماده على الأثرياء الجدد وعلى الفعاليات الكرتونية التي ولاؤها عشائريا أو طائفيا .
بعد أكثر من عشر سنوات مضت والشعب العربي السوري الصامد المقاوم الشريف قدم ولايزال يقدم كل واجبات الفداء والتضحية للوطن وللدولة خلف جيشه المقاوم البطل بقيادة الرئيس الحكيم الانسان المناضل بشار الأسد .
فإن هذا الشعب الصامد الصابر المقاوم الذي لايخلو بيت من بيوته الا ومنه مقاوم او جريح او شهيد
لن يعد قادر ان يسكت على كل فاسد يستغل نفوذه ، ولم يعد قادر على ان يسكت على كل مظاهر التجاوزات والاهمال والتقصير ..
ولم يعد قادر ان يسكت على التهاون بالاساءة لهيبة الدولة ومؤسساتها وسلطاتها بهذه المحافظة او تلك المدينة ..
هذا الشعب الشريف المقاوم الصامد لم يعد قادر ان يتحمل او ان يسكت على ان يرى الاثرياء الجدد المتاجرين المضللين يدخلون ويخرجون الى مكاتب المسؤولين والى مواقع المسؤولية ويفرضون رغباتهم الخاصة ومتاجراتهم عن طريق هذا المسؤول او ذاك او أن يكونوا بقرب اي مسؤول بمواقع سلطات الدولة .
هذا الشعب الصامد المقاوم لم يعد قادر ان يسكت على وجود فعاليات اجتماعية او اقتصادية كرتونية ولاؤها للعشيرة او الطائفة فتأخذ مكان الفعاليات الفكرية الوطنية لدى اصحاب القرار بهذه المدينة او تلك او بهذه البلدة او تلك ..