نقلت قناة الجزيرة الناطقة باسم سيدتها واشنطن بأن موسكو شنت هجوماً بالمسيّرات بلغت تسعة وخمسين مسيّرة على العاصمة الأوكرانية وتم إسقاطها باستثناء واحدة…..!
اتهم زيلينسكي الجمهورية الاسلامية بأن المسيّرات هي صناعة إيرانية، وبالتالي يقتضي معاقبتها لمدة خمسين سنة، فعلاً يللي استحوا ماتوا، هذا التابع والعامل لدى أجهزة المخابرات الغربية وعلى رأسها سي أي آي الذي ورط شعبه وجيشه في حرب بتحريض أميركي، والتي باتت أهدافها مفضوحة للنيل والحد من تنامي قدرات موسكو وتحالفها مع القوى المناهضة والمتضررة من الهيمنة الأميركية، وفشله في قيادة بلاده نحو شاطئ الأمان وإقامة علاقات حُسن جوار مع محيطه وتحديداً روسيا الاتحادية….!
بدلاً من أن يستقيل ويعتذر من شعبه ويسلم القيادة إلى من هو أجدر على نقل البلاد من الحرب إلى شاطئ الأمان لجأ إلى التحريض على طهران محاولاً تبرير هزيمته وتدمير بلاده….!
زعمت كييف أنها أسقطت كل المسيّرات باستثناء واحدة وتحاول إبراز قدراتها وتسخيف الإنتاج الإيراني وفي الوقت ذاته إلى عزل ايران وطردها من الأمم المتحدة لمدة خمسين سنة….!
فعلاً شر البلية ما يضحك ويثير التساؤل منها:
١- لمصلحة من استمرار الحرب؟
٢- هل زيلينسكي مؤهل لقيادة أوكرانيا باتجاه السلام؟
٣- ما دعا إليه زيلينسكي ضد طهران من بنات أفكاره أم من أسياده في واشنطن؟
٤- هل ينتفض الشعب الأوكراني ضد من ورّطه بالحرب مع موسكو التي كانت عاصمة للاتحاد السوفياتي وأنهم شعب واحد؟
د.نزيه منصور
