فشل مجلس الأمن الدولي في حل النزاعات الدولية. . .
يبدوالمشهدالسياسي الدولي يمربحالة ومرحلة لم يشهدها العالم منذ زمن بعيد ( تغيّر وانقلاب وتحوّل وفوضى) ولنسميه مانشاء كما أشار رئيس جمهورية الصين العظمى في تصريح سابق بعدلقائه الأخير مع الرئيس الروسي
..
وطالما الولايات المتحدة الأمريكية لاتزال رافضه التعددية القطبية بعدما استفردت بقيادة العالم لثلاث عقود خلت وذاقت شعوب الأرض الويلات من سياستها وغطرستها وحروبها وعقوباتها عداعن الجوع والفقر وانتشارالاوبئة بما في ذلك تقليص وعدم منح بعض الوفود الدخول الى اراضيها عندعقداجتماعات المنظمات الدولية
..
وطالما عدد من دول العالم تتعاطى في علاقاتها خارج سياق المنظمات الدولية والقوانين الناظمة للعلاقات الدولية وشرعة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي خاصة الغرب والكيان الإسرائيلي
..
أرى أن صلاحيات هذه المنظمات انتهت أوشارفت على الانتهاء منذ سقوط الاتحادالسوفياتي والمشهدواضح من خلال اختراق القوانين الناظمة لعملها اواستغلال بعض الدول وجود هذه المنظمات على اراضيها ..
..
فحريٌّ بالدول المناهضه للسياسة الأمريكية والغربية التي تستخدم المنظمات والمؤسسات الدولية لتحقيق وتنفيذسياساتها
الإنسحاب من كل المنظمات والهيئات الأممية لفشلها الزريع في تحقيق السلم والأمن والاستقرار الدولي والعمل على إنشاءمنظمات جديدة ..
..
وأرى أنهاالطريقة الأمضى للضغط على الغرب وخاصة أمريكا وبريطانيا العودة إلى الصواب والإعتراف بالدول الصاعدة والقوى العظمى واحترام سيادةالدول واستقلالها واستقرارها
..
وقد تكون الفرصة مواتية لاتخاذمثل هذاالقرار التي تشكل فيه القوى الرافضة للسلوك الغربي غالبية شعبية قبل أن تقع الكارثة التي لاتبقي ولاتزروتقضي على البشر والحجر
أما من عاقل يبادر ويسأل العالم إلى أين ويسعى لمثل هذه الخطوة وإن كانت أشبه بالحلم وأرى الخطوة خيار لابد منها
…والسلام د.غالب صالح