Rand Corporation
هناك مخاوف حقيقية للغاية، ومتزايدة، بالنسبة إلى التطرف الداخلي في الولايات المتحدة هذه الأيام. وفي استطلاع أجري العام الماضي، ذكر ٨٨% من الأمريكيين أنهم قلقون جدا، أو إلى حد ما، إزاء أعمال العنف ذات الدوافع السياسية. ولوضع الأمور في نصابها، قال ٧١% من الأمريكيين في الشهر التالي لهجمات ١١ أيلول إنهم قلقون جدا، أو إلى حد ما، إزاء احتمال وقوع هجوم إرهابي آخر.
وفي ظل اتجاه البلاد نحو ما ترجح أن تكون دورة انتخابات شديدة الاستقطاب
Rai AlYoum
الواضح أن الجانب السعودي الآن يسعى إلى فتح بيكار علاقاته مع حكومة الرئيس الأسد إلى أقصى مسافات ومساحات ممكنة؛ فالعلاقات بدأت سريعة ودافئة وتتطور خلف الكواليس باتجاهات تاريخية… اتجاهات تقول أنها تتجاوز مجرد إصرار السعودية على حضور الرئيس الأسد الى قمة جدة لأن الأمير بن سلمان قد يظهر فجأة قريبا في دمشق.
Rai AlYoum
حضور الرئيس الأسد قمة جدة يعني الهزيمة للمشروع الأمريكي الصهيوني. وأوضح: لقد حملت مشاركة الأسد في هذه القمة مؤشرات عديدة أهمها أن المرحلة تغيرت وأنه ينبغي التخلي عن سياسات دعم الإرهاب لتغير الأنظمة في الدول العربية؛ ما طرحه الأسد خلال هذه القمة هو مفتاح الحل للأزمات الإقليمية؛ اشارة الرئيس الأسد لعالم متعدد الأقطاب يعني بأن تستغل الدول العربية الفرصة وتنخرط في علاقات اقتصادية وعسكرية مع المعسكر الشرقي، إذ أن المعسكر الغربي بدأ بالأفول ويبدو بأن ازدهار دولنا العربية يحتاج إلى التنمية.
نوفوستي
الدول العربية بدعوة الرئيس الأسد إلى قمة جدة، أظهرت أن أوامر واشنطن غير مطاعة في المنطقة، ولا وزن لها خارج النطاق الغربي. وإن الإدارة الأمريكية لا تريد تغيير الموقف من الرئيس الأسد، ولكن هذا “رأيها الخاص بها”، وأن “ليس له وزن كبير خارج العالم الغربي”. و الدول العربية أظهرت أنها قادرة على اتخاذ القرار بنفسها، وأن الولايات المتحدة لا يمكن أن تعطي أوامر هنا
نيزافيسيمايا
انتقدت إدارة بايدن فكرة عودة سورية غير المشروطة إلى الأسرة العربية؛ ومع ذلك، فالمسؤولون الأمريكيون، وفقا لممثلي دول المنطقة الدبلوماسيين، يشجعون في السر إعادة الاتصالات بين سورية وجيرانها. وتشير مراكز الأبحاث في واشنطن إلى أن لامبالاة البيت الأبيض تجاه الملف السوري تثير قلق البنتاغون، وتحديدا قلق القيادة المركزية الأمريكية. و يثير هذا تساؤلا حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستحافظ على وجودها في شرق سورية وسط الطلب المتزايد من اللاعبين الإقليميين لإعادة العلاقات مع الأسد.