وزير الداخلية تأثر بقصة السائق سليم الذي أحرق سيارته… هذا ما قدمه له
عُلم انّ وزير الداخلية تعاطف مع قصة سائق سيارة الأجرة سليم خدوج، الذي أحرق سيارته عقب تسطير عناصر من قوى الأمن الداخلي محضر ضبط في حقه قبل ايام.
وبعد اطلاعه على تفاصيل المعاناة الاقتصادية والمعيشية للسائق، أبدى فهمي أمام مقرّبين منه تأثره الشديد وحزنه على فقدان خدوج مورد رزقه الوحيد بعد احتراق سيارته، فيما فتحت قوى الامن الداخلي تحقيقاً في ملابسات الحادثة.
َويكشف القريبون من فهمي، انّه أمضى يومه منزعجاً بعد اطلاعه على حيثيات الواقعة، وهو يعتبر انّ السائق قد يكون ارتكب خطأ بسبب انفعاله الشديد عند ضبط مخالفته وتعامله بشيء من الحدّة مع رجال قوى الأمن، «الّا انّ ذلك لا ينفي انني تعاطفت كثيراً معه بعد معرفتي بأحواله المزرية نتيجة الفقر».
وعلمت «الجمهورية»، انّ وزير الداخلية سيستقبل عند العاشرة صباح اليوم الجمعة في مكتبه السائق خدوج للتخفيف عنه وتطييب خاطره، كما سيمنحه تعويضاً مالياً، مع الإشارة، انّ فهمي كان قد استفسر من رئاسة الحكومة عن إمكان تأمين مساعدة مالية له، إضافة الى انّه حاول الاستحصال على مساهمة مالية لخدوج من بلدية بيروت، الّا انّ المحاولة لم تنجح بعدما اعترضتها عقبات قانونية.