ليلى جعجع تودع أطفالها برسالة مؤثّرة… وتسامح “القاتل”
منذ وقوع الفاجعة ومقتل الاطفال الاربعة في استراليا، توجهت الأنظار نحو أهاليهم، فبعد أن تحدث بالأمس دانيال عبدالله، خرجت اليوم الوالدة ليلى جعجع عن صمتها وتحدثت بدورها عن الخسارة الكبيرة والفراق والتسامح.
وأكدت على ايمانها وروح التسامح حتى لناحية المجرم، وقالت: “أنا لا أكرهه، لا أريد رؤيته، لكنني لا أكرهه، هذا ليس من شيمنا كمؤمنين بديننا وأريد مسامحته، لكن أيضا أريد أن تأخذ العدالة مجراها”.
وقالت جعجع: “لأكون صادقة تمامًا معكم، إنه شعور غير واقعي للغاية، وما زلت لا أشعر بحقيقته، أشعر أنهم ما زالوا معي، وما زلت أنتظر عودتهم إلى المنزل، لقد فتحت عيني هذا الصباح، وكنت أنتظر أنطوني وأنجيلينا وسيينا وهم يرفعون بعضهم البعض”.
وتابعت: “أحبهم كثيراً، ولا يزال بإمكاني الشعور بهم وهم يعانقونني”.
كما شددت على أنها “علّمت أولادها الايمان والصلاة”، قائلة: “الرب كان دائما معنا، لكنني لم أطلب أن يأخذ أولادي، وصراحة أنا حزينة ومكسورة القلب، لكنني في سلام لأنني على علم بأن أولادي في مكان أفضل”.
ولفتت الى أن “المرء لن يأخذ معه الا أعماله الحسنة، اولادي كانوا مؤمنين وطيبين، والقصص عن أولادي لا تنتهي، ولم أعتقد أنني سأفقدهم بهذه السرعة، لكنهم اليوم ملائكة ويمكنني الشعور بأنهم الى جانبي ومعي”.