أعلنت السلطات الصينية، اليوم الثلثاء، أن عدد مصابي فيروس “كورونا” القاتل، وصل إلى 4515، في جميع أنحاء البلاد، وتوفي منهم 106 أشخاص، فيما تمت معالجة 60 مصابا بالفيروس بشكل كامل.
وقالت لجنة الصحة الوطنية في الصين، في بيان على موقعها الإلكتروني، ” تلقت لجنة الصحة الوطنية في الصين، معلومات مؤكدة من 30 مقاطعة، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا وصل إلى 4515 ، من بينهم 976 شخصا بوضع حرج، وبلغ عدد القتلى 106 أشخاص، (85 منهم في إقليم ووهان)، كما تم تسجيل 1300 حالة جديدة”، منوهة بوجود 60 شخصا قد تعافوا تماما وبشكل كامل”.
وتسعى الصين لحصر الفيروس في اقليم ووهان بؤرة تفشيه، وتحث السكان بمن فيهم الاجانب، على عدم ترك الاقليم،، وتنصح مواطنيها بإرجاء خطط سفرهم إلى الخارج.
من جهتها، أوصت الإدارة الوطنية للهجرة في بيان ،لـ”المقيمين” في الصين القارية “إرجاء موعد رحلاتهم التي لا ضرورة لها”، مذكرة بأن “خفض التنقلات عبر الحدود يساهم في السيطرة على الوباء”.
وتنسق بكين مع عدد من الدول المتابعة لرعايها في الصين، اذ تواصلت السفارة الروسية في بكين مع السلطات الصينية بشأن تطبيق القيود في إقليم ووهان لمنع انتشار فيروس كورونا، “ويجري بحث إمكانية خروج المواطنين الروس من هذا الإقليم”، بحسب بيان للسفارة.
وأشارت السفارة الروسية إلى أن السلطات الصينية تعهدت بتوفير جميع احتياجات المواطنين في الإقليم، وتفضل عدم خروج أي أجنبي من هذه المناطق، كما دعت السفارة رعاياها، إلى “التعامل مع هذا الوضع بتفهم وهدوء”.
من جهته قال وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي، إن طوكيو سترسل اليوم الثلاثاء، طائرة لإجلاء نحو مئتين من رعاياها، مشيرا إلى أن، “الجانب الصيني أبلغنا أنه مستعد الآن لاستقبال رحلة تشارتر”.
وتحاول السلطات الصينية السيطرة على الفيروس إلا أنه تمكن من خرق التدابير الوقائية مستمرا في الانتشار في البلاد.
وتصنف منظمة الصحة العالمية فيروسات كورونا، أو الفيروسات التاجية، على انها، “مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تسبب مرضا يتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى أمراض أكثر حدة”.
وتشمل الأعراض الشائعة للعدوى الحمى والسعال وضيق التنفس، وقد تسبب الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة والفشل الكلوي، الامر الذي قد يودي بحياة المصاب.
