الحكاية بدأت عندما قرر الصحافي رياض قبيسي عرض تحقيقه الاستقصائي على قناة الجديد الذي فنّد فيه مخالفات مدير عام الجمارك بدري ضاهر، منها نهب المال العام، وهدر الرسوم العائدة إلى خزينة الدولة بعمليات انتحال صفة وبسرقة موصوفة.كما كشف قبيسي في تقريره أن مزاداً وهميًا لمستوعب تمت سرقته من أصحابه المجهولين، وعند الاستفسار منه هدد ضاهر بالقضاء كرد على حق الرد.وعلى خلفية التقرير، تقدم ضاهر بشكوى بواسطة وكيله المحامي جورج الخوري أمام النيابة العامة الاستئنافية في بيروت ضد تلفزيون “الجديد” والإعلامي رياض قبيسي بجرم القدح والذم ومخالفة قانون المطبوعات. وأحيلت إلى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية لإجراء التحقيق.إلا أن قبيسي رد عليه بمنشور على حسابه عبر فيسبوك، وتوجه الى مدير مكتب مكافحة جرائم المعلومات المقدم ألبير خوري، قائلاً:”عزيزي الرائد مدري المقدم البير خوري، انا بانتظار اتصال من مكتبكم (مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية ) كرمال جاوبكم وقلكم : ما خصكم”.وتقدم قبيسي بإخبار أمام النيابة العامة المالية ضد مدير عام الجمارك وعدد من الموظفين لتنظيمهم مزادًا وهميًّا في مرفأ بيروت وحرمان الدولة من الرسوم الجمركية.وكيل ضاهر المحامي جورج الخوري رد عبر موقع “” على قبيسي، محيياً الاخير لكونه لجأ الى القضاء الذي هو المرجع الصالح لملاحقة المخالفين، مؤكداً الخضوع لما يقرره.وأضاف:”المدير العام يرد أمام النائب العام إذا قرر استماعه!”.
