مختارات

زواج بلا شيخ ولا عقد ولا حياء… فقط قل نعم باسم سورية وادخل الجنة القومية

زواج باسم سورية ام زنا باسم الفلسفة

بقلم محمد ضياء الدّين بديوي رئيس تحرير عكس الاتّجاه نيوز و مستشار إبداعي في الشّؤون الإعلاميّة و الرّمزيّة

زواج بلا شيخ ولا عقد ولا حياء فقط قل نعم باسم سورية وادخل الجنة القومية

اننا في زمن صار فيه الحب يقاس بالمهر والذهب والفتاوى يخرج علينا نموذج زواج لا يعرف الحياء ولا يعرف القانون ولا يعرف الدين فقط يعرف شعارا واحدا باسم سورية وسعادة

بلا عقد بلا شيخ بلا قس بلا شهود فقط طرفان يقرران ان يتزوجا لان الحزب قال ان الحب لا يحتاج الى طقوس

فهل نحن امام زواج ام امام زنا علني مغلف بالفلسفة والرمزية الحزبية

وهل يكفي ان تقول نعم باسم الامة لتدخل الجنة القومية وتخرج من كل اعراف المجتمع

خارج عن كل شيء

الزواج القومي كما يطرحه الحزب السوري القومي الاجتماعي لا يعترف بالدين ولا يحترم العرف ولا يراعي التقاليد انه زواج بلا مرجعية بلا حماية قانونية بلا اعتراف رسمي لا يسجل في المحكمة ولا يبارك في الجامع او الكنيسة ولا يحترم في المجتمع المحافظ انه علاقة تعقد بين طرفين باسم الامة لكنها تفكك كل ما يبقي المجتمع متماسكا

المجتمع رفض قاطع فانه في اعين الناس هذا الزواج ليس سوى علاقة غير شرعية لا مهر لا ولي لا عقد لا شهود شرعيين فكيف يسمى زواجا بل كيف يحترم المجتمع الذي يحمل الزواج مسؤولية تكوين الاسرة وضمان الحقوق يرى في هذا النموذج تهديدا مباشرا للقيم وتفكيكا للاسرة وتشجيعا على التسيب والانفلات الاخلاقي

والدين

لا غطاء ولا شرعيةمن منظور ديني الزواج القومي باطل لا يعترف به في الاسلام ولا في المسيحية

بل يعتبر علاقة محرمة لا تستوفي شروط الزواج الشرعي وتشجع على اختلاط غير منضبط

إن المؤسسات الدينية تحذر منه وتعتبره خروجا عن الشريعة بل تراه زنا مقنعا لا يغني عن عقد ولا يبرر بعاطفة ولا يملك اي غطاء شرعي او اخلاقي ولا القانوني

بجب ان يكون له وجود في سوريا

وسوريين لا يعترفو بهذا الزواج قانونيا لا حقوق للزوجين لا حماية للاطفال لا تسجيل رسمي انه زواج خارج القانون لا ينظم النفقة ولا يثبت النسب ولا يحمي المرأة بل يعرض الطرفين لمشاكل قانونية واجتماعية ويضعف مؤسسة الزواج كمفهوم قانوني واجتماعي ويخلق فراغا قانونيا خطيرافلسفة ام فوضى

ان يعقد الزواج باسم سورية وسعادة لا يمنحه شرعية

الفلسفة لا تغني عن القانون والرمزية لا تغني عن الدين الحب لا يكفي لتكوين اسرة ولا يبرر تجاوز الاعراف

فالزواج ليس فقط علاقة بين شخصين بل عقد اجتماعي له تبعات قانونية ودينية واخلاقية وكل محاولة لتغليفه بشعارات قومية لا تلغي حقيقته كفعل خارج عن كل منظومة ضابطة—

إن الزواج القومي كما يروج له ليس زواجا بل تمرد على كل ما يشكل المجتمع الدين القانون العرف التقاليد انه علاقة بلا غطاء بلا حماية بلا شرعية وفي نظر كثيرين هو زنا علني باسم الفلسفة لا ينتج اسرة بل ينتج فوضى ويزرع الشك في مفهوم الحب والانتماء والالتزام

#عكس_الاتجاه_نيوز

#الحقيقة_الكاملة #معاَ_نصنع_إعلاماً_جديداً

لمتابعة آخر الأخبار والتّطورات على موقعنا الإلكتروني :

👇👇

www.aksaletgah.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى