مقالات

أسئلة كثيرة حول ما يحصل شرق الفرات، وهناك إجابات، الكثير منها يحمل الربوية في طياتها.

مالذي يحصل وفقاً للمعطيات التي وصلت إليها؟

العامل الأميركي هو العامل الأقوى بين كل هذه العوامل، فهو المتحكّم الأول والأخير بحدود اللعبة السياسية والعسكرية، وهو الآن في طور إعادة رسم سياسات الاستراتيجية في سوريا، التي عادت كنقطة اهتمام كبرى، في المواجهة الأميركية لما تعتبرها تهديدات حقيقية لمكانة الولايات المتحدة في نظام وحيد القطب، وخاصةً روسيا وإيران والصين، وهي تحتاج لتغيير معتمديها العسكريين في أهم بقعة جيوسياسية حالياً في مشهد الحرب السورية، ومن أجل ذلك فلن تجد خيراً من عشائر هذه المنطقة، بديلاً عن الكرد، وعن قوات “قسد”، لاعتبارات عديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى