الأخبار العربيّة

ابناء محافظة إب اليمنية يحتشدون في أكثر من (60) ساحة بمسيرات ” مع غزة لبنان صفٌ واحد كالبنيان “

تقرير/حميد الطاهري

احتشد أبناء محافظة إب “وسط اليمن”، اليوم الجمعة في اكثر من ( 60 ) ساحة بمركز عاصمة المحافظة وعموم المديريات في مسيرات شعبية حاشدة تحت عنوان “مع غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان” استمرارا لدعم وإسناد المقاومة والشعبين الفلسطيني واللبناني .

وفي المسيرة المركزية بمركز عاصمة المحافزة التي أقيمت في ساحة الرسول الأعظم بمدينة إب والتي تقدمها مسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب ، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ورئيس محكمة الاستئناف القاضي ساري محمد العجيلي ، أكد المحتشدون أن العدو الصهيوني لم يكن ليجرؤ على مواصلة مجازره لولا الغطاء الذي توفره له الإدارة الأمريكية والصمت الدولي المخزي ..إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة”  عشر مسيرات اربع في يريم واربع في الرضمة ومسيرتان في السدة والنادرة ، أكد المشاركون فيها أن العدو الإسرائيلي لن ينجح في كسر إرادة الشعبين الفلسطيني واللبناني.كما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وعردن، وفي مديرية الفرع مسيرات في الوزيرة مركز المديرية، وعزل المسيل والأخماس والعاقبتين والأهمول والمزاحن وبني أحمد، وبني يوسف نصرة لفلسطين ولبنان ، فيما خرج أبناء مديرية الحزم في ساحات كثيرة  بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والاعموس وغيرها ، واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة وخولان والاشعوب الشرقي ، تأكيدا على الثبات في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

في ذات السياق أقيمت مسيرات حاشدة في مديرية ذي السفال  بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن والمجرف وعزلة وادي ضبا والوحص ، اما في مديرية السياني فقد خرجت مسيرتين في مركز المديرية بمنطقة البغدة وفي ساحة الشرف .فيما شهدت مديرية حبيش خمس ساحات بمركز المديرية وفي المدورة والعارضة وسوق الربوع والذراحي، ومسيرتان في الشعر بمركز المديرية والجبل وخمس مسيرات في بعدان بمركز المديرية وفي المنار وفي دلال وفي بني عواض وفي سوق الليل ، ومديرية جبلة هي الاخرى خرجت فيها ثلاث مسيرات في عزل الثوابي والشهلي وجبل رعويين .فيما شهدت مديرية القفر مسيرتين حاشدتين في مركز المديرية برحاب وفي منطقة ربابة، كما خرجت في مديرية السبرة اربع مسيرات في مركز المديرية وفي ادمات وفي سوق الاحد والمساعدة ، كما خرجت مسيرة شعبية حاشدة في مديرية المخادر تعالت هتافات المشاركين بالثبات على الموقف المساند لغزة ولبنان ..وجدد المشاركون في المسيرات التأكيد على الاستمرار في درب الجهاد دفاعا عن الوطن وإسنادا للأشقاء في فلسطين ولبنان في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن العدو الصهيوني مستمر للعام الثاني في إجرامه ووحشيته بالإبادة الجماعية، والاستهداف الشامل لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة، ولم يكتف بذلك بل امتد إجرامه إلى الضفة ولبنان، في سلوك وحشي يكشف خطورته وأطماعه الخبيثة ليس في فلسطين فقط وإنما في كل المنطقة، بدعم ومشاركة أمريكية لا محدودة، ومساندة من بعض الدول الأوروبية وتخاذل عربي وإسلامي مخز وصمت عالمي معيب.وعبر البيان عن التعازي للأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني عموما، والأخوة في حركة المقاومة الإسلامية حماس خصوصا، في استشهاد رئيس مكتبها السياسي القائد الجهادي الكبير يحيى السنوار، الذي استشهد في ثغر الإسلام وجبهته المتقدمة وهو يواجه اليهود الصهاينة نيابة عن الأمة بكلها.ولفت إلى أن القائد الشهيد فجر هو ورفاقه المجاهدين “طوفان الأقصى”، وزلزلوا حصون اليهود الصهاينة بعملية هي الأكبر في تاريخ المواجهة مع العدو الإسرائيلي، وأعادوه من أحلام السيطرة على المنطقة وتسيدها إلى حقيقة وحتمية الزوال، فبات بعد طوفان الأقصى يتحدث عن مواجهة خطر الوجود وتلاشى مشروع الخيانة والتطبيع.وقال البيان” هنيئا له وسام الشهادة، وعهد له بأننا سنكمل طريقه وبأن طوفان الأقصى لن ينتهي إلا بتحرير فلسطين وطرد اليهود الصهاينة وذلك وعد الله الذي لا يخلف الميعاد”.

وأكد الاستمرار بالجهاد في سبيل الله رسمياً وشعبياً عسكرياً وسياسياً وإعلامياً وتعبوياً وفي جميع المجالات، بإيمان ثابت لا يتزحزح مهما كانت الأخطار والتحديات والتضحيات، وفاءً لدماء الشهداء القادة ودعماً وإسناداً لفلسطين ولبنان شعباً ومقاومة ضد عدو الله، وعدو الإنسانية والإسلام والمسلمين، العدو الصهيوني اليهودي، وأعوانه وشركائه.وحيا البيان، الصمود التاريخي للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين المحتلة، الذين ما زالوا إلى الآن مستمرين في التنكيل بالعدو الصهيوني بالعمليات العسكرية والاستشهادية وبالضربات الصاروخية التي تطال عمق العدو رغم ما تعرض له القطاع من خراب ودمار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى