عشاق ”نصرالله“ والامتناع عن تصديق رواية أستشهاده..!!
غيث العبيدي..
ببساطة عشاق ”نصر الله“ بضمنهم كاتب هذه السطور، ممتنعين عن تصديق رواية أسشتهاد أمير القدس ”السيد حسن نصر الله“ رضوان الله عليه، وناكرين لها، ورافضين الإقرار بها، وغير معترفين بحكمها النهائي، وشأنها وحجية إثباتها، ربما لأنها محكومة بنواقص كثيرة( تأكيد، صورة، جثمان، تشييع..الخ) أو لأننا معتقدين اعتقاد راسخ بأنه رضوان الله عليه، في لحظة تاريخية مجيدة سيدخل القدس ويصلي فيها، فهو ”أميرها“ ومن الأجيال التي ستصلي بالقدس، فلم ينفك عنها يوما ما، ومتولي أمرها، ومتحدي اعدائها، بالفعل الصارم والقول البليغ، وما بينه وبينها علامة ”قوة الارتباط“ أو قد نكون مغتربين عن الواقع، ومنفصلين عنه، فسلكنا سلوك إيجابي مضاد للواقع الحقيقي، تحديدا وان الموضوع لم ينتهي بعد.الايمان المطلق “بنصر الله“ رضوان الله عليه، صنع في نفوس المحبين له من المقاومين وسائر الناس، ادوار وظيفية أخرى، قائمة على الامل والتفاؤل، فكلما برق اسمه وظهرت صورته، وعلا صوته، تحسنت النفوس، وارتفعت المعنويات، وسادت القوة، وكأن ”نصر الله“ رضوان الله عليه، ذراع كل احرار العالم، في نهايته قبضة صارمة، مانعة، ماسكه، وضاربة، تخدم هدف الانتصار وتشرف على أن نعيش الحياة برجولة.التغييرات الحادة التى طرأت على بيئة المقاومة، ونشاطاتها وضرباتها وتأثيراتها ومفعولاتها، حديث الكون من أقصاه لاقصاه، حتى وان أظهر اسطبل الإعلام المعادي غير ذلك، فهذه هي الحقيقة التى صنعتها المقاومة بافعالها وأحوالها وموازينها وقواها وتضحياتها، بكل ماهو غالي ونفيس من أرواح وطاقة وجهد وماشاكلها، لنصرة المستضعفين والمظلومين ومن لا ناصر لهم، ليس بخاصية القدس وقضية فلسطين وحسب، بل في جغرافية أخرى، وجبهات مختلفة، فأسلكم بالله من فعلها غير ”عليآ والحسين“ عليهما السلام ”ونصر الله“ رضوان الله عليه وآخرين من قادة محور المقاومة.فأعذرونا إن كنا لا نريد رحيله، فما زال الوقت مبكر.وبكيف الله.