مقالات

الوضع في مناطق شمال شرق سورية، ليس مجرد قتال بين قوات من العشائر، وميليشيا قسد الع.ميلة، وانما ….

الوضع في مناطق شمال شرق سورية، ليس مجرد قتال بين قوات من العشائر، وميليشيا قسد الع.ميلة، وانما مرتبط بشكل مباشر، بكافة نقاط الاشتباك، من الميدان السوري، إلى فل.سط.ين المح.تلة، والبحر الأحمر، وصولا إلى أوكرانيا، وبالاعدادات التي تجري، لتجهيز الميدان، للرد من قبل ايران وفصا.ئل المقا.و.مة، على الجر.ائم الاسرائيلية.صورة الوضع، بعد الجولة الأولى من القتال، أظهرت مايلي..** قوات العشائر، تحظى بدعم من القيادة السورية، التي تتحكم بإدارة القتال. ** انخراط روسي إيراني مباشر، إلى جانب العشائر. ** انكفاء أمريكي، جعلها تحجم عن مساعدة قسد، الا بالحدود الدنيا.** دخول روسي لأول مرة، للعب في قلب الملعب الأمريكي في المنطقة، وخاصة من خلال وضع حل للوضع هناك.** إيران التي تستعد للرد على ا.لكيا.ن الص.هيو.ني، على جريمة اغتيال هن.ية في طهران، توصل رسائل مباشرة للولايات المتحدة، بأن قواتها في سورية والعراق، تحت يديها وأمام انظارها. ** تركيا تقدم كل أنواع الدعم لسورية وروسيا، وهذا الموقف هو جزء من التموضع التركي الجديد، والاعداد للمصالحة السورية التركية، وفق الشروط السورية.الاجتماع الذي حصل في القامشلي، بحضور ضباط سوريين وروس، وقادة من قسد، أظهر مكابرة قسدية، تؤكد قراءة قاصرة للوضع في المنطقة، وان هناك من لايزال يراهن على الامريكيين.اليوم هناك إنذارات سورية روسية لقسد، ومهلة محددة للإجابة، وهناك بيان من قوات العشائر، بأنها تعد العدة للجولة الثانية من القتال، والهدف في هذه المرحلة، هو إخراج قسد من كامل ريف دير الزور.هي ايام وتتضح إلى أين تسير الأمور، على ضوء موقف قسد وردود قادتها، على الطلبات السورية الروسية، والتطورات المتوقعه، حول الرد من إيران والمقا.و.مة، على ا.لكيا.ن الص.هيو.ني، والمتوقع في أية لحظة.

أحمد رفعت يوسف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى